رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بدل من أن تسدد لها أموالها قامت بنحرها من عنقها فى مدينة 15 مايو.. تعرف على التفاصيل

ارشيفية
ارشيفية

جريمة بشعة دارت أحداثها بمدينة مايو، راحت ضحيتها سيدة تدعى "نوال عتريس أحمد خميس" على يد "سماح انور عبد الله محمد زوجة شقيق المجني عليها.





انجبت المتهمة من زوجها ثلاث ابناء اكبرهن ابنة تدعي "شروق"، تم خطبتها في غضون شهر يوليو عام 2018، ورغبة من المتهمة في اتمام عرس ابنتها، وإعداد جهاز ومفروشات الزوجية لها، ولمرورها بضائقة مالية، ولضيق ذات اليد، اقترضت مبالغ مالية من معارفها، ومبلغ الف جنيه من المجنى عليها، ومبالغ اخرى من اخرين.







وحررت على نفسها إيصالات أمانة حتى تراكمت عليها الديون واثقلت به، ولتهديد الدائنين لها بتحريك الدعاوى الجنائية قبلها، ولعدم إفتضاح أمرها، فلم تجد سبيلا بالخروج من ضائقتها المالية، فهداها تفكيرها الشيطانى بقتل المجني عليها وسرقة اموالها ولعلمها مسبقا من كون المجنى عليها ميسورة الحال، وتقيم بمفردها بمسكنها حال توجه زوجها صباحا للعمل وعودته مساءا.






عقدت المتهمة العزم وبيتت النية، علي تنفيذ مخططها الاجرامي فتوجهت في يوم الواقعة الساعة الثانية عشر ظهرا،  من مسكنها بناحية بندر بني سويف مستقلة سيارة ميكروباص، حتى وصلت الى مدينه 15 مايو، ثم استقلت سيارة تاكسى ووصلت الى مسكن المجنى عليها، فطرقت باب المسكن، ففتحت لها المجنى عليها واحسنت استضافتها وقدمت لها ثمار من الفاكهة، وجلسا سويا يتبادلان اطراف الحديث، ورغم ذلك لم تعدل المتهمة عن فكرها الاجرامى، بل انها اصرت على تنفيذه، ضامرة في نفسها الشر تجاه المجني عليها فطلبت منها التوجه الى المطبخ لإعداد كوب شاي لها، فتوجها سويا اليه فأستلت المتهمة سكينا منه، اخفته بين طيات ملابسها، وحال استدارة المجني عليها وخروجها من المطبخ، متوجهة الى مكان جلوسهما باغتتها المتهمة بطعنها بقوة وعنف عدة طعنات بالرقبه والصدر والبطن، فخارت قواها واسقطتها ارضا ثم جثمت فوقها، واجرت نحرها بذبحها من عنقها.






ولم تتركها حتى اصبحت جثة هامدة، ثم قام بسرقة مصاغها ومبلغ 47 الف جنيه من دولاب غرفه نومها، و قبل انصرافها من المسكن فتحت جميع مواقد الغاز الطبيعي بالبوتجاز، لتسريب الغاز على أمل منها من احتراق الشقة باكملها،  واخفاء معالم جريمتها، وفرت هاربة بعد اغلاق باب المسكن.





ثم استقلت سيارة ميكروباص وتوجهت الى مسكنها ببني سويف وتخلصت من السكين بالطريق، واخفت المسروقات بداخل كرتونة بغرفه نومها، ثم سددت منها مبالغ مالية لدائنيها من المبلغ المسروق.








حال وصول زوج المجنى عليها احمد سعد احمد خميس الي مسكنه الساعة السابعة مساءا اشتم رائحة تسريب الغاز، وابصر زوجته مسجاة على ظهرها، غارقة في دمائها، وقد فارقت الحياة فابلغ الشرطة.







توصلت تحريات الرائد انور المناوي رئيس المباحث في ذات الوقت الى قيام المتهمة بارتكاب الواقعة، ونفاذا لإذن النيابة العامة تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها بالتحريات، اقرت بأرتكابها الواقعة ودلته على مكان المسروقات، ثم اعترفت تفصيلا بأرتكاب الجريمة بتحقيقات النيابة.





وبأحالة المتهمة لمحكمة جنايات القاهرة قضت برئاسة المستشار محمد طاهر شتا وعضوية المستشارين يسرى محمد اسماعيل، ومحمد جمال عبد الشافى، بأمانة سر رجب شعبان بمعاقبة المتهمة بإجماع الأراء بالإعدام شنقا.