رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تأجيل محاكمة 42 متهما بمنع دفن جثمان «الدكتورة سونيا»

محكمة- أرشيفية
محكمة- أرشيفية


أجلت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، نظر محاكمة 42 متهما بمنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، بقرية شبرا البهو مركز أجا بمحافظة الدقهلية، بعد وفاتها بفيروس كورونا إلى جلسة 16 أغسطس للاطلاع.  


صدر القرار برئاسة المستشار ممدوح عبد الدايم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار تامر مرسي، والمستشار محمد بنوي جبر. 

 
وشهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة وسط حضور 25 متهما، وتواجد عدد من أسر المتهمين، بينما يحاكم 17 متهما غيابيا. 


ووجه المحامي العام إلى المتهمين وعددهم 42 منهم 17 شخصا هاربا في القضية رقم 1962 لسنة 2020 والمقيدة برقم 76 لسنة 2020 كلي أمن دولة طوارئ، بتكوين تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص جعل السلم العام في خطر بغرض منع دفن جثمان سونيا عبدالعظيم عارف عوض الله، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات الخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم حجارة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وأمرهم رجال السلطة بالتفرق فرفضوا الانصياع فضلا عن استخدام مكبرات الصوت بالمساجد للحث على التجمهر.  


وأمر المحامي العام بقيد الأوراق برقم جناية أمن دولة طوارئ، وإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة طوارئ بالمنصورة وفقا للقانون رقم 162 لسنة 1985 وقرار رئيس الجمهورية رقم 168 لسنة 2020 بإعلان حالة الطوارئ وقرار رئس مجلس الوزراء رقم 941 لسنة 2020، والمادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية.  


كانت تحقيقات النيابة العامة التي أجراها المستشار محمد حفني، رئيس النيابة الكلية لجنوب المنصورة، أثبتت أن المتهمين استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم أحمد محمد مصطفى السعيد الهنداوي، ومحمد مصطفى السعيد الهنداوي، وعمر صابر موسي زاهر، بقصد ترويعهم إلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وفرض السطوة عليهم بأن تجمهروا في مسيرات لقطع الطريق المؤدي إلى المقابر، وأضرموا النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأخص "حجارة"، ما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة وجعل السلم العام في خطر.


وتوصلت تحقيقات النيابة الكلية، إلى أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع موظفين عمومين، وهم الضابط "نصر الدين ع. ع."، "أحمد إ. ا."، والقوة المرافقة لهما وكذلك أسامة ثروت، أخصائي الطب الوقائي، وإيهاب أبو شبانة، مسعف، بغرض منعهم من أعمال وظيفتهم وهو تأمين ودفن جثمان المتوفاة واعتراض طريقهم بإضرام النيران بأكوام من القش وإطارات السيارات بالطريق العام ورقهم بالحجارة لمنعهم من أداء عملهم، وكذلك جهروا بالصياح بقصد إثارة الفتن بان صاحوا بالعبارات والهتافات من أنها تكدير الأمن العام وعطلوا الشعائر الدينية وهي دفن جثمان المتوفاة بالقوة والتهديد وحازوا "حجاره"، في الاعتداء على الأشخاص.  


وتوفيت الدكتورة سونيا عبدالعظيم في يوم 10 أبريل 2020 وهي أول مصابة بفيروس كورونا بمدينة المنصورة، وجرى استقبالها بمستشفى الصدر بالمنصورة للاشتباه في إصابتها وأخذ مسحات منها وإرسالها لمعامل وزارة الصحة. 


وفور التأكد من الإصابة جرى نقلها لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية لسوء حالتها، حيث كانت تعاني من مشاكل صحية مزمنة، إلى أن تم إعلان وفاتها متأثرة بالفيروس.