في عيد ميلادها الـ 23.. تعرف على "مالالا يوسفزاي" أصغر من فازت بجائزة نوبل

تعد الباكستانية ملالا يوسفزاي ناشطة دولية تناضل من أجل حقوق الإنسان وتعبر بانتظام عن فخرها بكونها مدافعة عن تعليم الفتيات والنساء.

والتحقت ملالا ، التي ولدت في 12 يوليو 1997 ، بالمدرسة في وادي سوات الباكستاني، والتي كان والدها ضياء الدين يديرها. ومع ذلك، كانت المنطقة في خضم الصراع المستمر وحرب طويلة، حيث منعت جماعة طالبان المتطرفة ملالا من الذهاب إلى المدرسة.

برزت ملالا، التي كانت ناشطة منذ سن مبكرة، لأول مرة في باكستان بعد كتابة منشور على مدونة لبي بي سي أوردو، عرضت فيها تفاصيل حياتها في المنطقة التي تحتلها طالبان.

في تلك المناصب، تحدثت ملالا بشدة ضد حظر طالبان على ذهاب الفتيات إلى المدرسة ، وبينما تم نشرها تحت اسم مستعار، تم الكشف عن هويتها في نهاية المطاف حيث أصبحت تتحدث بشكل متزايد عن تعليم الفتيات.

في عام 2012 ، تم استهداف ملالا على وجه التحديد وإطلاق النار عليها من قبل مسلح من طالبان ، لكنها تمكنت من النجاة من محاولة الاغتيال. بعد أيام ، تم نقلها جواً إلى إنجلترا حيث بدأت طريقها الذي دام أشهرًا للتعافي في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنجهام، ومع خروجها من المستشفى في يناير 2013 ، أصبحت قصتها عالمية.

في عمر 15 سنة فقط، كثفت ملالا حملتها على الفور وأصبحت ناشطة تعليمية، وشاركت في تأسيس منظمة غير ربحية صندوق ملالا وشاركت في تأليف كتاب أنا ملالا، كما استأنفت المراهقة أيضًا دراستها في برمنغهام وأصبحت في سن 17 أصغر متلقية لجائزة نوبل للسلام على الإطلاق.

وبدأت الناشطة، التي تم تسميتها كأحد الأشخاص الأكثر نفوذاً في TIME لمدة ثلاث سنوات متتالية ، في 2013 و 2014 و 2015 ، دراستها في جامعة أكسفورد في عام 2017 وأكملت شهادتها في الفلسفة والسياسة والاقتصاد في يونيو 2020.