أول متبرع ببلازما المتعافين من كورونا بسوهاج لـ"النبأ": "تبرعت لوجه الله وهذه تجربتي مع المرض"

قال "أحمد على كمالي" أول متبرع بالبلازما المتعافين من فيروس كورونا في سوهاج، إن تبرعه كان لوجه الله وأملا في مساعدة أي من المرضى الذين لم يتعافوا حتى الآن.

وأضاف كمالي الذي يقيم بمركز سوهاج، في تصريح خاص ل"النبأ"، أنه أصيب بكورونا في الأسبوع الثالث من شهر مايو الماضي، مشيرا إلى أن قصته مع كورونا من الإصابة للشفاء بدأت بإصابة أحد أصدقائه بالفيروس، ثم انتقل إليه حيث شعر ببعض الأعراض منها الإرهاق وارتفاع درجة الحرارة  ثم فقدان حاسة الشم والتذوق وتم الكشف عليه بمستشفى الحميات وأثبتت عينة التحاليل إصابته بفيروس كورونا.

وأوضح المتعافي،أنه ظل بالحميات 3 أيام ، كانت أصعب أيام حياته، لدرجة أن إحدى الممرضات أعطته 4 أقراص، مشيرا إلى أن إحدى الممرضات قالت له: "خذ قرصين وان عشت لبكرة خد اثنين آخرين". 

واستكمل قصته قائلا:" الحمد لله أتم الله الشفاء علي بعد 18 يوما في العزل، وقد عاهدت الله سبحانه وتعالى عند الخروج من المستشفى في حالة شفائي من المرض أن أكون تحت أمر أى مصاب محتاج للبلازما، خاصة أننى عانيت من ذلك المرض ومريت بتلك التجربة الصعبة وعارف كل مريض عامل إزاي في المرض"، مشيرا إلى أن العامل النفسي له دور كبير في شفاء المريض.

وأضاف قائلا: " لقد أصريت على أن أتبرع بالبلازما وانتظرت بفارغ  الصبر حتى أتى جهاز  البلازما في بنك الدم بمحافظة سوهاج خاصة أننى قمت بالتسجيل من أول يوم رجعت فيه من الأقصر والحمد لله كنت اول متبرع بالأمس في محافظة سوهاج، والموضوع لم يأخذ أكثر من ساعة". 

وناشد" كمالي"، كل المتعافين من فيروس كورونا بالمساهمة في التبرع ببلازما الدم للمساعدة في إنقاذ حياة المصابين.