رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نصف «دستة أزمات» تهزّ عرش رجائى عطية داخل «نقابة المحامين»

نقابة المحامين
نقابة المحامين

على الرغم من مرور «90» يومًا من انتخاب رجائي عطية، نقيبًا للمحامين، إلا أنّ هناك عددًا كبيرًا من الأزمات التي تعصف بالمحامين، وتثير غضبهم ضد «النقيب».

من أهم هذه الأزمات، الفشل في  مواجهة أزمة كورونا، وعدم صرف المعاش فور وفاة أي محامٍ، وذلك على حد قول المحامي سامح محمد مريت.

وأضاف «مريت» أنّ النقيب ومجلسه لم يتخذوا إلى الآن أي خطوات نحو تحسين مشروع العلاج وتجويده لمصلحة المحامين، مشيرًا إلى أن النقابة لم تقدم أى خدمة أو دعم أو مساعدة ملموسة للمحامين فى ظل الأزمة التى تعيشها المحاماة، وغلق المكاتب، وسوء الأوضاع.

وأوضح أنه مازالت النقابة بلا عربة إسعاف، أو مستشفى خاص، بلا مستوصف، أو معمل خاص بها، كاشفًا عن تحجيم أكثر من عضو بالمجلس وإبعادهم عن الملفات الهامة.

وأشار إلى أن «النقيب» وبعض الأعضاء مازالوا فى حالة عداء مع باقي أعضاء المجلس السابق.

ومن ناحيته، يرى أشرف عبد الحميد المحامى بالنقض والدستورية العليا، أن نقابة المحامين نقيبا وأعضاءً، يعملون فى ظل ظروف غير طبيعية وهى وباء كورونا.

وأوضح «عبد الحميد» أن نقابة المحامين اعتمدت لجان مواجهة الفيروس «متأخرة»، وفق ظروف غلق النقابة للتعقيم، وفى الوقت الذى أصيب فيه العديد من الزملاء بالوباء لكن ذلك لم يمنع النقابة من التحرك، لكنه تحرك فى حقيقته بطيء فى ظل هذه الظروف.

وتابع: النقابة لا يمكن أن تغطى النقابة جميع من أصيبوا بالوباء، لكن هناك إجراءات كان يجب أن تسرع بها النقابة، وعلى سبيل المثال الاتفاق مع وزارة الصحة على تخصيص عدد لا يقل عن خمسة أو عشرة أسرة طبية فى مختلف المحافظات للمحامين لمواجهة الإصابات المحتملة بالوباء أو من أصيبوا فعلا ويحتاجون الحجر الصحى، لكن لم نرَ ذلك ووجدنا النقابة تكلف نفسها بالكمامات، وتخصيص سيارات تابعة للنقابة لنقل من أصيب.

ومن جانبه قال صلاح سليمان، عضو مجلس نقابة المحامين، إن المجلس يدير النقابة ويقوم بمهامه فى حدود القانون وهيئة المكتب لم تشكل إلى الآن؛ لوجود مفاوضات بين الأعضاء فضلًا عن أزمة كورونا التى تمنع الاجتماع وتواجد الأعضاء لتواجدهم بالمحافظات المختلفة.

وأوضح «سليمان» أن العمل الفعلى للنقابة لن يتجاوز شهرين فعليا بعد الانتخابات بسبب الكورونا ومع ذلك تم العمل على عدة محاور كان أهمها الإيقاف التام لإهدار الأموال بالنقابة والترتيبات التي تمت لإعادة النظر فى النقابة وأعمالها.

وأشار إلى أن أزمة كورونا ليست أزمة نقابة المحامين فقط بل هى أزمة عالمية وللأسف لم يتم حلها، كما أن الدولة لديها أزمة فى القطاع الصحى، لافتا إلى أن النقيب السابق الذي استمر بمنصبه 19 عامًا له أتباع، وآخرين لهم مصالح فى إسقاط النقيب الحالى والمجلس المنتخب.