رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مصر تبحث مع «الأوروبي لإعادة الإعمار» تقديم دعم فني لإنعاش قطاع السياحة

البنك الأوروبي لإعادة
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية


نظمت وزارة التعاون الدولي، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس مع وزارة السياحة والآثار، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لمناقشة الدعم الفني المقدم من البنك ومنظمة السياحة العالمية لإنعاش قطاع السياحة في مصر في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الاثنين، حضر الاجتماع ممثلون عن منظمة السياحة العالمية، والاتحاد المصري للغرف للسياحة، والهيئة المصرية لتنشيط السياحة، ورابطة الفنادق المصرية.

وخلال الاجتماع، أعربت مارلينا فويو، المدير المساعد وكبير مسؤولي الخدمات المصرفية للسياحة العقارية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن استعداد البنك بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية لدعم الجهود المصرية في مكافحة تأثير "كوفيد-19" على قطاع السياحة.

وأشارت فانيسا ساتور، مديرة التعاون التقني في منظمة السياحة العالمية، إلى المجالات التي تتضمنها المساعدة الفنية التي يمكن تقديمها لمصر، والتي تتألف من 3 محاور.

وقالت إن المحور الأول يتمثل في خطط لإنعاش قطاع السياحة من خلال قياس الأثر وتقييم حزم الحوافز المقدمة لدعم القطاع خلال الأزمة، والاحتفاظ بالوظائف واستردادها؛ والتوعية بهذه الحوافز؛ وإسداء المشورة لوزارة السياحة بشأن البروتوكولات التي يعتمدها مقدمو خدمات السياحة لضمان تعزيز سلامة وأمن السياح والموظفين.

وأضافت أن المحور الثاني يتضمن تعزيز المؤسسات وبناء عنصر المرونة من خلال تدريب المؤسسات السياحية على التكيف مع واقع "كوفيد-19" بشأن السلامة والنظافة.

ويتمثل المحور الثالث في تحديد التدابير التي يمكن أن تعزز الطلب على السياحة في فترة ما بعد إجراء العمليات الحسابية على نظام "كوفيد-19"، بحسب فانيسا ساتور.

وأشارت ساندرا فريد، مستشارة وزير السياحة والاثار للشئون الاقتصادية، إلى أهمية هذا الدعم الفني المقترح والذي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار للتخفيف من الأضرار الناجمة عن تفشي فيروس كورونا على قطاع السياحة في مصر.

وتناولت غادة شلبي، نائبة وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، خلال الاجتماع، الجهود التي تبذلها الوزارة للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة على القطاع، تأكيدا على بروتوكولات الصحة والسلامة لكل خطوة يقوم بها السائح من الطيران إلى الفندق وحتى المغادرة.

وأكدت شيرين طه، مستشارة وزيرة التعاون الدولي، حرص وزارتها الدائم على التواصل مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لمساندة القطاعات المختلفة ولا سيما المتأثرة بجائحة كورونا.

وأشارت إلى أن هذا التنسيق يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي في مساندة قطاع السياحة، وهو من أكثر القطاعات المحورية للاقتصاد المصري والأكثر تضررا من جراء تفشي فيروس كورونا بسبب توقف حركة السفر وانتقالات الأفراد في الداخل والخارج.

وحضر اللقاء أحمد يوسف، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وسهى بهجت مستشار وزير السياحة والآثار للتدريب، وأحمد الوصيف، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، وماجد فوزي رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وهبة بكري من الاتحاد المصري للغرف السياحية.

وحضر الاجتماع من منظمة السياحة العالمية كل من باسمة الميمان، رئيس لجنة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، وحنان لوزاري، المنسقة الفنية في الشرق الأوسط.

وحضر من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كل من محمد العشماوي، مسئول الخدمات المصرفية، وماريلينا فويو، مدير مشارك، وكبير المسؤولين عن الخدمات المصرفية.

ومن التعاون الدولي ملك طاهر، مستشارة مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأحمد عبد المنعم، مسئول ملف التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.