معلومات جديدة تكشف عن خطأ كبير بنظريات الكون

تشير مجموعة جديدة من القياسات إلى أننا ربما نكون قد ارتكبنا خطأ بشأن الطبيعة الأساسية للكون.

ووجد الباحثون المزيد من الأدلة على أن قياسنا لثابت هابل، الذي يمثل معدل تمدد الكون.

وتأتي النتائج الجديدة بعد أن استخدم الباحثون مجموعة من التلسكوبات الراديوية لإنشاء قياسات جديدة ودقيقة للمعدل الذي يتوسع فيه الكون.

لكنهم وجدوا أن هناك تناقضًا بين القيم التي تم قياسها مسبقًا لثابت هابل والقيمة التي يتنبأ بها النموذج الذي يأتي من خلفية الميكروويف الكونية من القمر الصناعي بلانك.

يشير ذلك إلى أنه قد يكون هناك بالفعل خطأ في "النموذج القياسي" الذي نستخدمه لوصف الطبيعة الأساسية للكون. لسنوات ، أدرك العلماء هذه المشكلة المحتملة ، وتساءلوا عما إذا كان ذلك نتيجة لسوء القياس أو خطأ أكثر عمقًا في النموذج نفسه.

ويقول جيمس براتز ، من المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي "نجد أن المجرات أقرب مما تنبأ به النموذج القياسي لعلم الكونيات، مما يؤيد مشكلة تم تحديدها في أنواع أخرى من قياسات المسافة، وكان هناك جدل حول ما إذا كانت هذه المشكلة تكمن في النموذج نفسه أو في القياسات المستخدمة لاختباره".

وأضاف: إن العمل يستخدم تقنية قياس المسافة بشكل مستقل تمامًا عن جميع التقنيات الأخرى، ونحن نعزز التفاوت بين القيم المقاسة والقيم المتوقعة. من المرجح أن النموذج الكوني الأساسي الذي ينطوي عليه التنبؤ هو المشكلة. (NRAO).

كانت القياسات الجديدة تتماشى مع القياسات السابقة ، مما يشير إلى أنها كانت صحيحة - ولكنها تختلف بشكل ملحوظ عن تلك القيمة المتوقعة من خلال النمذجة.

تشير توقعات ثابت هابل من النماذج إلى أنه يجب أن يكون حوالي 67.4 في الثانية لكل ميجا باسكار. يتم اشتقاق ذلك من خلال النظر إلى الإشعاع المتبقي من الانفجار الكبير ، واستخدام نموذجنا الكوني القياسي للكون.

لكن معظم قياسات هابل الثابت - التي تستخدم تقنيات مثل "الشموع القياسية" ، التي تنظر في سطوع الأشياء لفهم مدى بعدها - أنتجت قراءات حول 73-74.