بالصور.. صاحب واقعة تغسيل جده المصاب بكورونا في مستشفي ههيا يروي تفاصيل جديدة صادمة

وقال في تصريحات خاصة لـ"النبأ"، إن جده عبد العظيم أحمد دخل المستشفي على أثر معاناته من البروستاتا وفوجيء بأنه مشتبه إصابته بكورونا وفي اليوم التالي بتاريخ ٣ يونيو توفي.

وتابع قائلاً:" بعد وفاه جده رفضت المستشفي تغسيله وتكفينه وطلبوا من أسرة المتوفي بأن يجهزوا أنفسهم لتغسيلة وتكفينه، وطلب أفراد أسرة المتوفي الملابس الوقائية من إدارة المستشفي لتغسيل جدهم ففجئوا بإعطاءهم أكياس مكوة بالرجل وبدون واقى للرأس وبدلة عادية، كما أن المستشفى لم توفر ملابس الغسل، وقاموا بشرائها من الخارج "على حد وصفه" لا تسمح بحمايهم رتديها من انتقال فيروس كورونا لهم، وبعد ان أنتهوا من تغسيل جده، حاولوا أخذ الجثمان لدفنه ولكن المستشفي رفضت واخبرتهم بتجهيز سيارة إسعاف لنقله للمقابر ودفنه والوقوف على حريق النعش بعد دفن الجثمان.

وأشار إلى انتظار الأسرة مايقرب من 6 ساعات لوصول سيارة الإسعاف حينها طالبوا مقابلة المسئول بالمستشفي بعد طول الانتظار وانتشار نفايات المغسلين والتغسيل داخل المشرحة فضلاً على عدم قدرتهم على تغير ملابس التغسيل التي أرتدوها أثناء تغسيل جثمان جدهم إلا بعد الانتهاء من مراسم الدفن للخضوع للتعقيم، ووجود جثمان أخري لمتوفي بكورونا داخل المشرحة من كفر أبو حماد بالشرقية، وفوجيء بالنهاية وصول سيارة لنقل الموتي وليس سيارة إسعاف، مشيراً إلى إمكانيته تأجير سيارة لنقل الموتي لدفن جدهم بدلاً من الانتظار 6 ساعات وفي النهاية لم تتوفر سيارة إسعاف كما أخبرتهم المستشفي.

وقال: "تم دفن جثمان جده ثم إحراق ملابس الغسل بالمقابر التى تم ارتدائها أثناء التغسيل في وجود الشرطة"، مؤكداً عدم صلاحية ثلاجات المشرحة وعدم نظافة المستشفي وانتشار القمامة بجميع أرجاء المشرحة".

ونفي قيام أسرة المتوفي بإلقاء القمامة أو تغير ملابسهم وإلقاءها بالأرض كما أشار مدير المستشفي إلى أنه تم دفن جدهم بالمقابر.

وطلب تفريغ كاميرات المستشفي للتأكد من صحة كلامه فضلاً عن عدم تلقيه أي بلاغ ضده من المستشفي حتي الأن، وأن انتقاده لمستشفي ههيا كجرس إنذار للمحافظ للمرور وطلب وفد من وزارة الصحة بالتفتيش على المستشفي لضمان تقديم الرعاية الصحية وتوفير الإمكانيات اللازمة لأهالي محافظة الشرقية.