رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ماذا عن الدرما المصرية؟

كوثر أحمد عبد الرحيم
كوثر أحمد عبد الرحيم


عن الدراما المصرية أكتب وعن أهدافها في خدمة مجتمعنا المصري.

ولماذا لم يتم تناول القصص الحقيقية والواقعية من داخل مجتمعنا المصري والتي أصبحت أغرب من الخيال، والتي تنوعت مشاكله ثم تحولها إلى كوارث؟.

ولماذا الدراما المصرية لا تساهم في حل أو تخفيف أو السرعة في إيجاد حلول بديله عن الجريمة؟

أنا أجد أن الدرما الحالية لا تساهم بما فيه الكفاية في تناول واقعنا المصري ولم تتناول المشاكل الحقيقة التي تعالج مشاكل مجتمعنا.

وفي الوقت الحالي وخصوصا في السنوات الأخيرة وبعد الثورة طرأت علينا حديثا مشاكل جديدة أغرب من الخيال.

فنحن نعلم جيدا ما يتطلبه بعض الفئات من شعبنا من توعية وحلول للعديد من المشاكل الأسرية من تفكك وحالات الطلاق الكثيرة والمرأة المعيلة والأرملة والمطلقة ومشاكل البنات وأسلوب التربية الخاطئ ومشكلة الزواج العرفي وأطفال السفاح بما نجد يوميا اطفال حديث الولادة في دور الأيتام وفي القمامة.

وأكثر المشاكل هي شباب مصر وخصوصا الإدمان والحال الذي وصل آلية الشباب من ضياع وبطالة وبلطجة هذا غير السجون الذي اكتظت بالشباب مع زيادة التنوع في الجريمة.

فأنا أرى أن السجن ليس هو الحل لحصر الجريمة لا بد من وضع بديل للإصلاح والتربية الحديثة بما يتطلبه الشباب للاستفادة من طاقة الشباب في الإنتاج بدل وضعهم في السجون الذي معظمهم بيعودون إليها أشد إجراما.

فالحل الأمثل في هذه المشاكل هي الدراما بالتوعية الهادفة والترغيب في إصلاح كل مواطن التي بتخدم مجتمعنا المصري بأسلوب سهل وبشكل أحدث.

فقد تناولت في كتابة قصص مسلسل تليفزيوني الكثير من هذه المشاكل مع وضع حلول جذرية.

فهل أجد شركة إنتاج جادة لنتعاون لإخراج عمل درامي حقيقي يخدم مجتمعنا وشعوبنا العربية؟.