أسامة خليل يطرح رؤية جديدة لتعديل موازين القوى في انتخابات اتحاد الكرة

وتابع: ولكنني اكتشفت ان الفساد ليس فقط فساد افراد ولكن الجبلايه فسادها مؤسسي وأعطيت كل العذر لرجال الجمعيه العموميه بما يحملوه من صفات قياديه،اسئ فهمها من نفس الشخصيات التي اعطوهم اصواتهم للترويج اعلاميا، ان مشاكل الكره المصريه بسبب اختيارات اعضاء الجمعيه العموميه لمن يمثلهم بالجبلايه 

وتابع: اعتقد ان درس الاطاحه بجمعيه الجبلايه العموميه كان نقطه تحول كبيره في قناعات رجال الجمعيه العموميه للاسباب الاتيه  اولا : ان من انتخبوهم سابقا شخصيات علاقات عامه وليسوا كوادر اداريه تهتم برسم استراتيجه توسيع قاعده الممارسه وتطوير لعبه كره القدم  .. ثانيا : الشركه الراعيه للجبلايه وسيطرتها علي مساحه اعلاميا تعاملت مع شخصيات تفتقد للاداره وتهتم بالعلاقات العامه وهو مانفسره في تهافت تلك الشخصيات علي تقديم برامج رياضيه وحب الظهور اعلاميا وعدم تقديم اي برامج لتطوير كره القدم المصريه وبذلك استفادت تلك الشخصيات من اصوات الجمعيه العموميه ولم تستفد الانديه اي شئ من ورائهم؟؟ لنطرح السؤال  ماذا تحتاج الكره المصريه الان رجال علاقات عامه أم رجال اداره يقودوا ولا يقادوا ؟ رجال تفكر في خدمه الصالح العام وليس خدمه المصالح الخاصه ؟ رجال لديهم القدره علي مواجهه الازمات وحلها وليس الهروب منها وعرضها علي شاشات التليفزيون ؟ رجال يديروا من خلال فهمهم للوائح وليس تركها للمدير التنفيذي للاتحاد حتي لا تتفاقم المشاكل وتتراكم لعدم اعطاء الوقت الكافي لايجاد الحلول ؟ رجال لديهم اجنده برنامج عمل للحوار والمناقشه وليسوا رجال تربيطات ووعود؟ وغيرها من مواصفات كثيره تحترم اولا اصحاب القامات والكفاءات الاداريه في كل الانديه المصريه بمختلف درجاتها  حتي يشعر الجميع بالعداله والانصاف ..