رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

6 أمور تميز وتحدد ليلة القدر.. تعرف عليها

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية


قال الدكتور سعيد عامر، الأمين العام للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الله – عز وجل- خص الأمة المحمدية بخصائص عظيمة وجليلة، والمتأمل في هذه الخصائص يجد العجب العجاب.


وأضاف «سعيد»، في فيديو له على صفحة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن الله – تعالى- حبانا بسيد الخلق النبي المصطفى – صلى الله عليه وسلم- وجعلنا خير أمة أخرجت للناس، قال – تعالى-: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ»، ( سورة آل عمران: الآية 110).


وتابع الأمين العام للدعوة والإعلام الديني أن أمة المصطفي  – عليه الصلاة والسلام- عمرها قليل وعملها قليل، لكن الثواب عظيم عند الله – تعالى- فكان فضل الله – علينا عظيمًا في شهر رمضان والعشر الأواخر منه وفي ليلة القدر على وجه الخصوص.


ونبه الدكتور سعيد عامر، على أن ليلة القدر نزل فيها القرآن على لسان ملَك ذو قدر لرسول ذي قدر على أمة ذات قدر؛ فهذا من شرفها، قال – تعالى-: « شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ..»، ( سورة البقرة: الآية 158)، وقال أيضًا: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، ( سورة القدر: الآية 1).


وواصل أن  ليلة القدر مباركة، فيها يقدر الله – عز وجل- ما يكون من الأقدار كل عام  للأحياء والأموات، الشقي والسعيد ،الصحيح والمريض، والغني والفقير؛ لذا يجب أن نلجأ إلى الله، قال – سبحانه وتعالى- «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، ( سورة الدخان: الآية 4).


وأكمل الأمين العام للدعوة والإعلام الديني، أن العبادة إلى الله في هذه الليلة خير من عبادة إنسان لربه صياما وقيامًا في ألف شهر، وفيها أيضًا تتنزل الملائكة ، قال – تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ»، ( سورة القدر: الآية 4).


واسترسل أن ليلة القدر ليلة سلام، قال - تعالى-: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ»، ( سورة القدر: الآية 5)، مختتمًا: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمرنا بتحريها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان.