ما هو أسبوع التوعية بالصحة العقلية؟

على مدى الأشهر القليلة الماضية، تمت مناقشة التأثير الضار لوباء الفيروس التاجي على الصحة النفسية للناس على نطاق واسع.

وفقًا لبحث حديث أجرته مؤسسة YoungMinds البريطانية للصحة العقلية، فإن أكثر من نصف الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية قلقون من الآثار الطويلة الأمد للوباء على الصحة العقلية لأطفالهم.

علاوة على ذلك، أشار تحقيق أجرته الجمعية الملكية للصحة العامة (RSPH) إلى أن الصحة العقلية للشباب هي الأكثر معاناة أثناء الإغلاق.

الهدف من أسبوع التوعية بالصحة العقلية، الذي يقام هذا العام من الاثنين 18 مايو إلى الأحد 24 مايو ، هو رفع مستوى الوعي بموضوع متعلق بالصحة العقلية وتقديم الدعم لمن يحتاجون إليه.

إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن الحدث السنوي:

من ابتكر هذا الأسبوع؟

تأسس أسبوع التوعية بالصحة العقلية في المملكة المتحدة من قبل مؤسسة الصحة النفسية، وهي منظمة تأسست في عام 1949.

وتقول المؤسسة الخيرية إنها تتخذ "نهجًا للصحة النفسية العامة للوقاية، وإيجاد حلول للأفراد، والأشخاص المعرضين للخطر والمجتمع، من أجل تحسين الصحة العقلية للجميع".

تم تنظيم أول أسبوع للتوعية بالصحة العقلية في عام 2001 ، وأصبح منذ ذلك الحين أحد أهم احتفالات التوعية بالصحة العقلية في العالم.

في الولايات المتحدة، يتم الاحتفال بأسبوع التوعية بالصحة العقلية في أكتوبر، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة العقلية في 10 أكتوبر.

ما هو موضوع هذا العام؟

موضوع أسبوع التوعية بالصحة العقلية في المملكة المتحدة هذا العام هو "اللطف".

كان من المفترض أن يكون موضوع الأسبوع هو "النوم"، ولكن في ضوء جائحة الفيروس التاجي، قررت مؤسسة الصحة النفسية في أبريل إجراء تغيير في اللحظة الأخيرة.

قال مارك رولاند ، الرئيس التنفيذي للمنظمة "الآن أكثر من أي وقت مضى ، نحن بحاجة إلى إعادة اكتشاف اللطف في حياتنا اليومية".

"نريد استخدام أسبوع التوعية بالصحة العقلية للاحتفال بآلاف الأعمال الطيبة التي تعتبر بالغة الأهمية لصحتنا العقلية. ونريد أن نبدأ مناقشة حول نوع المجتمع الذي نريد تشكيله ونحن نخرج من هذا الوباء ".

طوال أسبوع التوعية بالصحة العقلية ، ستقوم المنظمة بنشر بيانات جديدة تتعلق بفوائد الصحة النفسية لنشر اللطف.