قائمة بـ«الوصايا الرمضانية» للتخلص من وباء كورونا فى «30» يوما

في إطار حملات الأزهر لنشر وعي المواطنين لاغتنام صيام رمضان داخل العزل المنزلي في أول رمضان بعد أزمة كورونا، صدر بحث جديد صادر عن الأزهر يتضمن وصايا دينية لخروج صيام آمن، ومن أبرز الوصايا ضرورة شغل الوقت أثناء القعود بالمنزل في العبادة، بعيدًا عن وسائل اللهو مثل الإنترنت و«فيس بوك».

ومنها أيضًا: ضرورة الحرص على قراءة القرآن، ودراسته ودعوة أهل البيت لقراءته طوال الشهر الكريم، كذلك ضرورة تأدية الصلوات الخمسة في أوقاتها، وفي جماعة مع الأولاد والزوجة، وأيضا الدعاء عقب كل صلاة حتى يرفع الله بلاء كورونا.

وذكر البحث أيضا، أنه على كل مسلم قيامه عقب كل صلاة فجر بالمنازل جماعة، ذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم الصلاة ركعتين، والدعاء وبذلك يكتب الله لك أجر حجة وعمرة تامة كما أخبر نبي الله محمد. 

ومنها أيضًا: ضروة جمع الأهل لصلاة التراويح بالمنازل وجماعة، ودعوة الله عقب كل صلاة بإزالة هذا الوباء، ضرورة اجتماع جميع الأهل على الإفطار والسحور، فالاجتماع على الطعام سنة عن النبي، ضروة إفطار كل يوم صائم، ولا تنس الفقراء قالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا». 

وطالب البحث الأزهري الإكثار من ذكر الله والدعوة له وأنت صائم، فمِن بينِ الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم كما أخبرَ صلى الله عليه وسلم: "الصائم حتى يفطر"، وذكر البحث أهم الوصايا، وهي أنه لا يجب على المصريين عدم الحزن لغلق المساجد، مؤكدًا أن عبادتك الرمضانية في بيوت الله لم تنقطع بغلق المساجد، بل لك أجرها كاملا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «إذَا مَرِضَ العَبْدُ، أوْ سَافَرَ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا» كما جاءت أهم الوصايا أيضا، لا تخالف إرشادات الوقاية من فيروس كورونا، واعلمْ أن احترامَ قرَارِ غلقِ المَساجِد وتعليقِ جماعَاتها وقت الوباء دين يثاب المرء عليه.

وأضاف التقرير أن الصيام لا أثر له على الإطلاق في انتشار فيروس كورونا، وأنه لا مشكلة في صيام الأصحاء، إنما يكون الإفطار للمصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الذين يوصيهم الأطباء بالإفطار، وأن التبرعات الخيرية خلال الشهر الكريم سوف تزيح البلاء.