رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

السيناريست المصرى الذى تنبأ بظهور "كورونا" وثورة "25 يناير" و"داعش" في 2006

النبأ

   

تناقلت شتى وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت والسوشيال ميديا بنوع أشبه بالهوس أخباراً عن الفيلم الأمريكى (Contagion) للمخرج ستيف سوديربيرغ لأنه تحدث عن فايروس يصيب العالم، واصفين الأمر بأنه نبوءة وقد تحققت على أرض الواقع!!

 

وقد تحقق ذلك سابقاً من خلال رواية "عشرون ألف فرسخ تحت الماء" لمؤلفها جول فيرن عام 1869 التى تحدث فيها عما لم يكن يعرفه العالم حينذاك أى "الغواصات"، ثم تحقق الأمر بالفعل بعد عدة سنوات بخروج إكتشاف أول غواصة للعلن، وقد وصفوا الأمر أيضا بالنبوءة والأعجوبة!!

 

وبينما يحتفى العالم بفيلم أمريكى ورواية فرنسية لأن كل منهما ذكر حدثاً واحداً فقط قبل حدوثه بسنوات، فيوجد لدينا بمصر سيناريستا مؤلفاً وكاتباً عمل بالصحافة كتب عشرات "النبوءات" -على حد التوصيف العالمى المتداول- وتحققت جميعها بأدق تفاصيله لها!!، بل ومنها ما متوقع حدوثه حالياً ومستقبلاً أيضاً!!

 

لقد بدأ الأمر معه منذ قبل عام 2006 حيث كان يطرح رؤاه حول المستقبل ثم يراها هو ومن يعرفوه تتحقق كما قالها حرفياً، فبدأوا تحفيزه على تسجيلها رسمياً فيما بعد بعد تكرار تلك الأمور أو النبوءات أو الأعاجيب كثيراً مراراً وتكراراً؛ لذا بدأ تسجيل بعض تلك الأمور منذ ذلك التاريخ رسمياً!

 

وسنبدأ من الحادث الشاغل العالم كله الأن ألا وهو "الفيروس الأخضر القاتل المعروف بالكورونا أو كوفيد – 19" حيث قد سبق وذكره فى سيناريو فيلم روائى طويل سجله رسمياً عام 2015 بعد كتابته له بعدة أعوام حيث ذكر فيه ما يلى: يظهر فى قرية حالات موت فجائية مبهمة وتتعرض القرية للعزل وتتوالى محاولات الإتصالات بالحجر الصحى!، وليس ذلك كل شئ!، بل ويتضح أن الموتى يتسرب منهم سائل لونه أخضر تحديداً (وفيروس كورونا معروف منذ بداية ظهوره باللون الأخضر!!)، وتتوالى أحداث القصة حتى يكتشفوا أن ذلك المرض الغامض إنتشر بالبلد بأكملها وبمختلف بلاد العالم وليس بالقرية السياحية فقط، ويقعوا فى ورطة لعصابة مجهولة وغامضة تستغلهم على نحو جرائمى بشع حتى بالنسبة للصغار (وحالياً تنتشر أقاويل عن أخباراً عن أحداثاً مشابهة ببعض البلاد فى أماكن معينة بالغرب وأمريكا بالفعل مثلما ماقيل عن إكتشاف جثث تم العبث بها وتعذيبها قبل الموت على نحو غامض فى نفق يؤدى إلى مؤسسة كلينتون أسفل نيويورك بأمريكا ودول أخرى لبيع الأعضاء كما جاء بالسيناريو!!).

 

فأشار هكذا بسيناريو واحد إلى الموت الأخضر (كورونا) وإصابته لدول بأكملها، وعزل قرى كاملة والحجر الصحى!!، وإلى الجرائم الغامضة المصاحبة لذلك!!، وإلى حرب ذكر بالإسم طرفيها الظاهر والخفى المحرك لها!!

 

فماذا عن بداية ما سجله رسميا وقد كان فى كتاب بعنوان (الفاشيست الملتحون) عام 2006؟!

 

الحقيقة لقد أشار حينها لأحداث كانت تبدو مستحيلة الحدوث على أرض الواقع محلياً وإقليمياً وعالمياً!!، سنذكر بعضها كما يلى:

 

أشار لوصول الحركات الراديكالية الإسلاموية -ذاكراً الإخوان تحديداً- لسدة الحكم ببعض البلاد فى المنطقة!!، وعن طريق الإنتخابات!!، وتحديداً من خلال التصويت العقابى ضد الأنظمة!!، وسيستغلوا الديمقراطية ثم يلفظوها أول ما يصلوا للحكم!!، وسيكونوا تكتلات إقليمية مع دول أخرى وجيتوهات دولية مع دول كبرى تتفق مصالحهم معها!! وهو بالفعل ماحدث بعد ذلك بأكثر من 6 سنوات بعد موجات ما سُمى "بثورات الربيع العربى" حيث وصل الإخوان للحكم علناً فى مصر وتونس!!، وأحكموا قبضتهم ببعض الدول الأخرى علاوة على تداخلهم فى تكتلات وجيتوهات مع دول أخرى مثل تركيا وقطر وأمريكا!!

 

وذكر أحداثاً أخرى لا يتسع المجال لذكرها بنفس الكتاب منها ظهور تنظيمات إرهابية أشد شراسة ( وظهرت داعش بعد ذلك بالفعل!) والذئاب المنفردة والتى أسماها (الخلايا العشوائية!!)، علاوة على تصاعد اليمين المتطرف والشعبوى والنازيين الجدد والعداء للإسلام والمسلمين لحد إرتكاب جرائم على الهوية الدينية (وهو بالفعل ما حدث بعد ذلك منذ حادثة مقتل المصرية (مروة الشربينى) بألمانيا عام 2009 وهى حامل لمجرد إرتدائها الحجاب على يد مهاجر روسى ألمانى بحديقة عامة لفاشية خلطه بين الإسلام والإرهاب!، حتى مذبحة مسجدى نيوزيلندا الأكثر وحشية فى 2019 بقتل المصلين بدافع كره المسلمين وسيادة بيض البشرة من قبل شخص حمل سلاحاً رسم عليه رسوماً ورموزاً تفيد إنتائه الأيدلوجى للنازية الجديدة واليمين المتطرف!!، وما تلى ذلك من أحداث فردية وجماعية ناتجة عن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وكراهية المسلمين تحديدأ والمهاجرين وكل من لا ينتمى للجنس الأبيض الذى يمجده على باقى الأجناس ذوى النزعات النازية والفاشية واليمينية المتطرفة بالغرب وأمريكا كالمظاهر الصارخة التى حدثت عام 2016 بأمريكا إضطهاداً لذوى البشرة الملونة أو السود على حد تعبير البعض!!!)، حتى أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "مادلين أولبرايت" أصدرت كتاباً عام 2018 حذرت فيه من قدوم الفاشية، بينما هذا الشاب المصرى أصدر كتابه المحذر فيه من ذلك وأكثر قبلها بأكثر من 12 عاماً كاملةً!!، وسنكتفى بذلك هنا لننتقل لباقى التوقعات أو النبوءات التى ذكرها نفس الكاتب قبل حدوثها بسنوات!!!

 

سجل سيناريو عام 2010 عن فيلم روائى طويل بإسم "2011" قاصدا عام 2011!، فماذا ذكر فى هذا السيناريو الذى سجله رسمياً عام 2010؟!

 

أشار بوضوح متناهى الدقة –على نحو بحق إعجازى وعجيب ومثير للدهشة!- أنه ستخرج ببدايات عام 2011 مظاهرات "مليونية" –رغم غرابة ذلك التوصيف الغير مسبوق حينها لمظاهرات مصرية!!- وتحديداً مليون ونصف متظاهر (وهو ما ذكرته وسائل إعلام محلية ودولية بعد ذلك عن أعداد المتظاهرين فى أحداث 25 يناير 2011 وماتلاها!!!!!)، وستكن بمنطقة وسط البلد بميدان التحرير وما حولها!!، وسيتم إنهاك الشرطة خلال ثلاثة أيام متواصلة!!، فينزل الجيش فى الطرقات ووسط البلد ببعض من مدرعاته ودباباته!!!، ويتم إعلان حظر التجوال!!!، وستستمر المظاهرات التى سيتم توصيفها بالثورة لأكثر إسبوعين أى 18 يوماً!!!!!!!!!!!، وأشار ضمناً لتونس عن طريق غير مباشر وإلى قناة الجزيرة وتحريضها وتأجيجها للأحداث –وهى قد كانت قناة مُحببة حينها- مُسميها بقناة (الحظيرة!!)، وليس ذلك فقط وإنما أشار أيضا للمنطقة التى ظهر منها الرجل الذى قام بحرق نفسه أمام مجلس الشعب حينئذ وهى الإسماعيلية وتحديداً المعدية قنطرة غرب!!!!!!!!، وإختراق الحدود والأنفاق من مقاتلين ومن جهات مخابراتية من دول أخرى!!!!!!، وإستخدام المحمول لنقل الأحداث!!، وإعتلاء بعض أسطح بنايات وسط البلد من مقاتلين وإلقاء المولتوف!!!!، وتنظيم مظاهرات أيام الجمعة!!!!!!، بل وذكر تحديداً الفئات التى تصدرت الأحداث على سبيل الحصر الدقيق فى مشهد 63 من أحداث سيناريو الفيلم!!!

 

وكما سجل رسمياً أيضاً سيناريو آخر مرتان مرة عام 2010، ثم أدخل عليه تعديلات وأعاد تسجيله 2012 مشيراً فيه على نحو غير مباشر لثورة يونيو 2013 بعد إجهاض ماتلى 25 يناير 2011 على أيدى التيارات الإسلامية وأصحاب المصالح وتفشى الفوضى!!!

 

وسجل أيضا عام 2017 سيناريو أخر كتبه قبل عام 2017 بسنوات عن حادثة مقتل راهب على نحو مقارب فى تفاصيله لحادثة القتل الشهيرة الغير مسبوقة والتى حدثت فى دير أبو مقار بأواخر عام 2018!!!!

 

وفى عام 2016 سجل رسميأً سيناريو إسمه مدرسة العفاريت أشار فيه لمظاهرات ستحدث ويشارك فيها المراهقين صغار السن وفيديوهات يتحدث فيها البعض بأوجه مُغطاة وذكر بوضوح إسم (محمد على!!!)، وهو مايذكرنا بمحاولة المقاول محمد على إشعال مظاهرات فى مصر عام 2019 أى بعد ثلاثة أعوام من تسجيله ذلك السيناريو!!!!، وكما ذكر فى السيناريو صراحة التعليم عن بُعد لمراحل التعليم على إختلافها وطرح لها رؤية مُيسرة لتفعيلها تتحاشى المتداول عن صعوبات محاولات ذلك فى تحديث التعليم بالسنوات الأخيرة والتى بدأت بعد عام 2016 وذكر السيد الدكتور/ طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى مداخلة تليفونية مع المذيع/ عمرو أديب فى حلقة 5 إبريل 2020 أن الوزارة خاسرة قوة إستخدام الفايبر والشبكات السريعة بالمدارس لعدم القدرة على ذهاب التلاميذ للمدارس لإستخدامها!! .. وذلك –من جانبنا- يوضح أن التطوير تكبد تكلفة طائلة مصروفة على الفايبر والشبكات السريعة المدرسية علاوة على صعوبات ومعوقات أخرى تلافها فى الرؤية التنفيذية لتطوير التعليم وعن بعد وبعدم الذهاب للمدارس مطلقا من خلال التواصل مع المعلمين والدروس والإمتحانات الدورية والتقييمات الدورية إلكترونياً وأن المدراس تصبح خاوية من التلاميذ كما لو كانت مدرسة العفاريت وذلك منذ عام 2016 أى منذ أربعة أعوام قبل تحقق ذلك على أرض الواقع!!!!.. وهذا بعض مما ذكره وسجله رسمياً، وفى جعبته الكثير من الأحداث الأخرى التى ذكرها قبل حدوثها بسنوات وسجل بعضها رسمياً، وبعضها إكتفى بذكرها فى تاريخها المسجل لذكره لها على وسائل الإتصالات والإنترنت المختلفة!!

 

ولايزال يذكر أحداثاً يرى أنها ستتحقق بالفعل كما كل ماسبق وذكره تحقق بأدق تفاصيله!!، ومنه أشياءاً وأحداثاً خطيرة بالفعل سنحاول ذكر بعضاً مما نستطيع ذكره منها مثل:

 

حرباً عالميةً ستشتعل بوادرها خلال أشهر قليلة وذكر الدولة بالإسم والدولة المحرضة ضدها وأنها حرباً ستشترك فيها سبع دول سواءً إشتراكاً مباشراً أو بالوكالة!!، وأنه ستتغير كهرومغناطيسية الأرض!!، وستحدث زلازلاً وبراكيناً وأمراضاً على نحو غريب لم يحدث من قبل!!، علاوة على مجاعات بمناطق من العالم تستمر بضع سنوات!!، وإنهيارات لعملات مقابل الذهب الأصفر!!، بل ويتفق مع د. على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق فى التحذير من النتائج المباشرة والغير مباشرة لما يُعرف بالــ 5G ويقول أنه ستكن له إنعكاسات لا يستطع ذكرها للعامة!!

 

يحتفى العالم أعواماً برواية وفيلماً لأنهما ذكر كل منهما حدثاً واحداً فقط قبل حدوثه بسنوات كنبوءة تحققت بعد ذلك!، فماذا عن هذا المؤلف السيناريست والكاتب الذى تحققت عشرات النبوءات التى أطلقها وسجلها رسمياً قبل حدوثها بسنوات وسنوات بأدق تفاصيلها وتواريخها حسب توصيفه لها ولملابستها قبل تحققها بالفعل على أرض الواقع!!!، ولا يزال منها ما قد سيتحقق أيضا بالمستقبل القريب والبعيد كسابق نبوءاته التى تحققت ولا يجمع بين كل ذلك سوى إسم هذا الرجل المصرى.. سيف الأمير!