رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المحافظ وعد بانتهاء الأزمة اليوم.. التفاصيل الكاملة لانتشار الخفافيش بقرى القليوبية

الخفافيش
الخفافيش


يتجه فريق طبي من الخدمات البيطرية بوزارة االزراعة، لمواجهة أزمة انتشار الخافيش في قرية الخزانية بمركز شبين القناطر بالقليوبية، حيث سيقوم الفريق الطبي بأخذ عينة من الخافيش الميتة، وتحليلها لبحث علاقتها بانتشار كورونا من عدمه بجانب التأكد من عدم حملها فيروسات أخرى تضر بالإنسان والحيوان، ولجاءت الوحدة المحلية بالقشيش لمواجهة انتشار الخفافيش بالقرية بخلطة "العجوة واللانيت"، وذلك نظرا لأن الخفافيش تحب العجوة، وسيتم المتابعة اليوم السبت؛ للتعرف على النتائج التي تمت بهذه الخلطة.

 

من جانبه، أعلن غريب أحمد على، رئيس مدينة شبين القناطر بالقليوبية، بدء حصر المنازل المهجورة والقديمة بقرية الحزانية التابعة لمركز شبين القناطر، للعمل على مواجهة انتشار الخفافيش بالقرية، والتأكد من خلو القرية بالكامل منها، إلى جانب العمل على وضع آلية جادة للتعامل الفورى مع الخفافيش التي اتخذت أحد المنازل المهجورة سكنا لها بالقرية.


وأضاف رئيس مدينة شبين القناطر بالقليوبية، أن اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أصدر قرارا بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مدينة شبين القناطر وتضم عضوية كلا من "الطب البيطري، والزراعية، والبيئة، ومركز بحوث الحيوانات الضارة بالزراعة"، للنزول إلى موقع المنزل المهجور والذي اتخذته الخفافيش مسكنا لها، غدا السبت، لرصد آلية للتعامل مع هذه الخفافيش.


من ناحيته، أكد أسامة دسوقى، رئيس الوحدة المحلية بالقشيش، أن الوحدة واصلت، أمس الجمعة، أعمال التصدي لانتشار الخفافيش بالمنزل المهجور بقرية الحزانية التابعة للوحدة، مشيرا إلى أن حملة اليوم تضمنت عمل خلطة من "العجوة وسم اللانيت"، حيث إنه بالبحث تبين أن الخفافيش تميل إلى العجوة وسيقوم السم بالقضاء عليها.


فيما طمأن اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، المواطنين بقرية الحزانية، أنه اليوم سيتم الانتهاء بالكامل من الخفافيش الموجودة بالمنزل المهجور، مشيرا إلى أنه تم القضاء على نصف الأعداد الموجودة، إلى جانب انتشار أعمال تطهير المنزل والقرية بصفة مستمرة.


وكان أسامة دسوقى، رئيس الوحدة المحلية بالقشيش التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية، تلقى بلاغا من أهالى قرية الحزانية التابعة للوحدة المحلية بانتشار أعداد كبيرة من الخفافيش داخل منزل مهجور، وأنها بدأت خلال الفترة الأخيرة الخروج ومهاجمة الأهالى والمنازل المجاورة للمنزل المهجور.


وأضاف "دسوقى"، أنه تم على الفور الانتقال للمكان، وتبين أن المنزل مبنى منذ 18 عاما، ومكون من 3 طوابق، إلا أنه لا يوجد به أبواب أو نوافذ سوى الباب الرئيسي للمنزل، حيث إن صاحبه توفى بعد بنائه، وسكنته الخفافيش منذ فترة طويلة، إلا أنها تكاثرت طيلة هذه الفترة ووصلت لأعداد كبيرة بالمنزل.


وتابع، أنه بمعاينة المنزل تبين وجود أعداد كبيرة فتم التواصل على الفور مع الطب البيطرى والصحة اللذان أكدا أنه لا توجد مادة للقضاء على تلك الخفافيش، إلا أن الأهالى تدخلوا مع الوحدة المحلية، وتم إشعال دخان داخل المنزل ووضع "شطة حمراء" وبالفعل بدأت هذه الخفافيش في الانتشار، وتم القضاء على 100 خفاش منها، إلا أن هناك أعداد كبيرة لم يتم القضاء عليها لصعوبة السيطرة على المكان لعدم وجود أى شئ يمكن من خلاله غلق الشبابيك والأبواب.


وأشار، إلى أنه تم التواصل مع رئيس المدينة، المهندس غريب أحمد على، وأكد أنه سيتم التواصل مع الشركات المختصة والمنتجة للمواد التي يمكنها القضاء على تلك الخفافيش للانتهاء منها في أسرع وقت بعد توفير تلك المواد.