رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مستشفى الكهرباء بألماظة تكشف حقيقة حدوث إصابات لطاقم الأطباء بـ«كورونا»

مستشفى الكهرباء بألماظة
مستشفى الكهرباء بألماظة

المستشفى استقبلت ١١ حالة اشتباه بـ«كورونا» تأكد إصابة حالة واحدة منها بالفيروس

 

نفت  مستشفى الكهرباء بألماظة حدوث أي حالات عدوى بكورونا ضمن طاقم الأطباء الخاص بالمستشفى، لافتة إلى أن المستشفى تقدم الخدمة الطبية لعشرات الآلاف من المصريين سواء العاملين في قطاع الكهرباء وكذلك المواطنين بشكل عام.

 

وقالت المستشفى، في بيان لها، اليوم السبت، إنه مع بداية أزمة تفشي وباء كورونا كان من الضروري أن يتم وضع خطة استباقية للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة، تم وضع تلك الخطة طبقا للتعليمات الواردة من منظمة الصحة العالمية وبروتوكولات وزارة الصحة المصرية فيما يخص سياسات مكافحة العدوى وتفشي الأوبئة تلك الخطة التي تهدف إلى منع حدوث العدوى والاكتشاف المبكر لحالات الاشتباه ومن ثَم الحد من حالات الإصابة.

 

وأضافت أنه تم وضع العناصر الأساسية للخطة والمتمثلة في غرفة عمليات إدارة الأزمة برئاسة رئيس قطاع المستشفى والتي تتواصل على مدار ٢٤ ساعة يومياً لمتابعة كل المستجدات، مع التواصل خطوة بخطوة مع وزارة الصحة من خلال قنوات الاتصال المختلفة لتلقى أي تعليمات تستجد في هذا الشأن وفريق المكافحة الذي يشتمل على العناصر البشرية المتعاملة مع الحالات، من أطباء وتمريض وعناصر مكافحة العدوى وفنيي المعامل والأشعة، كل هؤلاء قد تم تدريبهم بشكل جيد للتعامل مع تلك النوعية من الحالات المرضية.

 

وأشار البيان، إلى أنه بالنسبة للعنصر المكان حيث تم إعداد محطات التعامل مع حالات الاشتباه من لحظة تواجدها بالمستشفى طبقا للبروتوكول المتبع تم إعداد نقطة أولية عند بوابة المستشفى تقوم بإجراء قياس لدرجة الحرارة لكل المترددين على المستشفى واكتشاف من تتخطى درجة حرارته المعدل الطبيعي وإعداد غرف عزل بقسم الطوارئ للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها، كما تم إعداد خط سير آمن يحد من تحرك المريض بأماكن المستشفى المختلفة وأماكن خاصة بوحدة الأشعة التشخيصية لإجراء الفحوصات للمرضى المشتبه بإصابتهم ومصعد خاص لهؤلاء المرضى حال انتقالهم للقسم الداخلي، فضلا عن غرف عزل بالقسم الداخلي في حال حجز حالات اشتباه الإصابة وقسم خاص بوحدة الرعاية المركزة لاستقبال حالات الإصابة في حال تدهور الوضع الصحي وتم وضع بروتوكول التعامل مع الحالات طبقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية ووضع احتمالية التطورات والتغيرات المحتملة طبقا للمستجدات تم توفير كل المستلزمات الخاصة بالحماية الشخصية لفريق العمل من بدل وماسكات وجوانتيات طبية وأغطية الوجه والرأس والقدمين طبقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية والتي يقوم فريق المكافحة بارتدائها أثناء توقيع الكشف الطبي على المرضى دون أدنى احتمالية الإصابة بالعدوى وتم توفير المطهرات ومستلزمات التعقيم والتى يتم استخدامها يوميا في أماكن المستشفى المختلفة.

 

واستكملت: "طبقا للبروتوكول المتبع، فقد كانت البداية بقياس حرارة المتردد على المستشفى عند نقطة الفرز الأولى عند بوابة المستشفى واكتشاف من تتخطى درجة حرارته المعدل الطبيعي والذى كان ينصح في بداية الأمر بالعزل الذاتي بالمنزل لمدة ١٤ يوما مع إعطاءه دليل التعامل بالمنزل متضمنا العلاج بعقار الباراسيتامول لخفض الحرارة".


ولفتت المستشفى إلى أنه مع تطور الوضع وتماشيا مع تعليمات وزارة الصحة فقد تم تعديل تلك المرحلة، حيث يتم تحويل من تتخطى درجة حرارته المعدل الطبيعي إلى قسم الطوارئ ليقوم الفريق المختص بالتعامل مع حالات الاشتباه من التحدث مع المريض والكشف عليه وإعداد قائمة التقييم (Score) والتي تم إعدادها طبقا لبروتوكول وزارة الصحة، وإذا ثبت احتمالية الاشتباه في إصابته فيتم وضعه في غرف العزل التي تم إعدادها في الطوارئ ويتم أخذ عينات دم وأشعات بالإضافة إلى مسحة من الأنف البلعومى وملأ استمارة بمعلومات وبيانات المريض ويتم التنسيق لإرسال العينة وتحويل المريض إلى إحدى مستشفيات الحميات التابعة لوزارة الصحة.

 

وتابعت: "ومع تطور الوضع وطبقا لتعليمات وزارة الصحة فقد تم تعديل تلك المرحلة لاحقاً ليتم إجراء دخول للمريض بإحدى غرف العزل والتى تم إعدادها بالقسم الداخلى ويتم إجراء نفس الفحوصات المعملية والأشعة والمسحة أثناء تواجده بالقسم الداخلي في المستشفى، ويتم التواصل مع المعامل المركزية لوزارة الصحة من خلال قنوات الاتصال المختلفة وعن طريق شبكة الإنترنت التي تم إعدادها وذلك لمتابعة نتيجة عينة المسحة والتبين من مدى إيجابيتها أو سلبيتها".


وأشارت إلى أنه في حال إيجابية العينة والتي تؤكد الإصابة بالفيروس، وطبقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية فيتم التواصل مع الغرفة المركزية للوزارة ١٠٥ لتحويل المريض مؤكد الإصابة بواسطة سيارات إسعاف الوزارة إلى إحدى مستشفيات العزل.

 

ولفتت المستشفى إلى أنه "منذ بداية خطة العمل تم استقبال عدد ١١ حالة اشتباه الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تم إجراء الفحوصات المعملية والأشعة والمسحة لهم جميعا والتي أثبتت سلبية عدد ١٠ حالات منهم، وإيجابية الإصابة المؤكدة لحالة واحدة منهم وهي لرجل يبلغ من العمر ٧٣ سنة، وبمجرد التأكد من إيجابية إصابته فقد تم التواصل مع الجهة المختصة في وزارة الصحة وذلك لتحويل المريض إلى إحدى مستشفيات العزل التابعة لها طبقا لتعليمات وزارة الصحة وتم إيداع المريض بمستشفى العزل ١٥ مايو بمدينة حلوان، ويتم التواصل مع مستشفى العزل ومع المريض شخصيا بواسطة مستشفى الكهرباء للاطمئنان على الوضع الصحي له وهو ولله الحمد في حالة مستقرة وفى رحلة الشفاء قريبا بإذن الله".