الورقي
تحقيقات النيابة في واقعة مقتل مدير مصنع على يد زوج زميلته بالبساتين
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن التفاصيل الكاملة في واقعة مقتل مدير مصنع ملابس على يد زوج زميلته في العمل بذات المصنع عقب ضبطه مع المدام بمسكنه بشارع مزرعة البط بمنطقة البساتين.
وتبين من خلال التحقيقات أن العاملة بمصنع الملابس استلفت مبلغا ماليا من مديرها في العمل، ونظرا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، اغلق المصنع أبوابه ومنح جميع العاملين به إجازة، فطلب المدير من العاملة المبلغ المالي الذي استلفته منه، فأحضرت له جزء من المبلغ، فابلغها عبر هاتفه بأنه سيأتي لها سقتها ليستلم منها المبلغ، لكنها رفضت حضوره بحسب أقوالها.
وأضافت انها فوجئت بحضوره مديرها بالعمل لشقتها، فاتصلت بزوجها تطلب منه طلبات المنزل وتُبلغه بحضور مديرها بالعمل للشقة، لكنه شك فيها الزوج، وعاد للمنزل وعندما دخل الشقة اعتدى على المدير بالضرب.
وأفاد المتهم أنه حضر للشقة وعندما وجد مدير زوجته في العمل بمسكنه شك في أمرهما بوجود علاقة غير شرعية بينهما في غيابي، مما أثار حفيظته واعتدى على المدير بالضرب، وتم إبلاغ قسم الشرطة إلى أن حضر رجال المباحث واقتاد المتهم وزوجته ومديرها بالعمل إلى ديوان القسم، وعند وصول المدير للقسم حدثت له حالة تشنج عصلي نُقل على إثرها لمستشفى مبرة المعادي وتوفى عقب وصوله.
وكشفت معاينة النيابة العامة للجثة عن عدم وجود إصابات ظاهرية أو طعنات في الجسم، حيث أفاد الشهود بأن المتهم اعتدى عليه بالضرب فقط بصفعة على وجهه فقط.
واتهم الزوج زوجته بالزنا، لكن الأخيرة نفت وجود علاقة بينها وبين مديرها في العمل لكن المثير هو الذي تجرأ ودخل الشقة، ووجهت النيابة العامة للزوج تهمة القتل وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
وأفاد أحد شهود العيان أن صاحب المصنع المجني كان نازلعلي رجليه ولا يوجد به إصابات وركب سيارة الشرطة مع رجال المباحث وتوجهوا للقسم وكان سليما لكن حدثت له حاله تشنجات وتم نقله بسيارة الإسعاف للمستشفي إلا أنه اتوفى عقب وصوله.
وأضاف «للنبأ» قائلاً: «أعتقد أن الضرب مش هو سبب الوفاة، يمكن أن يكون من شدة خوفه من الحبس والفضيحه حدث له هبوط حاد في الدورة الدموية وتسبب في الوفاة، إذن تقرير الطب الشرعي هو الذي سيؤكد سبب الوفاة».
وأكد أن عاملة المصنع حسنة السمعة وليس لها في المشي البطال وعمره ما حصلت معاها حاجة زي كده في المنطقة، لكن ممكن يكون القتيل كان مخطط لحاجة إنما هي لأ، لأنها محترمة ومحدش سمع عنها حاجة ومكنتش اتصلت بزوجها أو لو كانت هي كده تعمل بره البيت خصوصا أن شغلها من 7ص الي 7 م.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة كشفت غموض واقعة مقتل شخص على يد فران بشارع مزرعة البط بمنطقة البساتين بالقاهرة، وتبين أن الأخير علم بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته والأول وأنه يتردد عليها في الشقة أثناء غيابه، وارتكب الواقعة عقب ضبطهما داخل الشقة.
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم أحمد فرج رئيس وحدة مباحث قسم شرطة البساتين بورود بلاغ يفيد بوجود مشاجرة بشارع مزرعة البط بدائرة القسم.
وانتقل الرائد أحمد مصلح ومحمود محجوب معاوني مباحث القسم وباقي القوة المرافقة إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين من خلال التحريات إصابة شخص، تم نقله إلى المستشفى وتوفى عقب وصوله، ونُقلت الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وأضافت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة فران لعلمه بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته والمذكور وضبطهما في وضع مخل داخل الشقة، مما آثار حفيظته واعتدى عليه بالضرب وأمسك رأسه وخبطها في جدار الشقة ما نتج عنه إصابة التي أودت بحياته.
وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بأنه علم بوجود علاقة غير شرعية بين زوجته وزميلها في العمل وأنه يتردد عليها في الشقه أثناء غيابه، وفي يوم الحادث وأثناء توجهه لمسكنه وكسر باب الشقة وعند دلوفه ظهرت علامات الريبة على الزوجة، وضبط زميلها في البلكونة فاعتدى عليه بالضرب وإحداث إصابته التى أودت بحياته، واتهم زوجته بالزنا، وتم ضبط الزوجة واقتيادهما إلى ديوان القسم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بما تقدم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
