في ظل أجواء الحظر.. تطبيق جديد يسمح بالدردشة مع الغرباء في أي وقت ودون سابق إنذار

ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من التطبيقات التي تساعد على قضاء الوقت في المنزل، مثل تطبيق هاوس بارتي، حيث يبحث الناس عن طرق لمواكبة العائلة والأصدقاء أثناء إغلاق فيروسات التاجية.

إنه شيء يعرفه أي شخص موجود بالفعل في التطبيق؛ لأنه يخطر جميع أصدقاء الشخص عند التسجيل. يمكن أن تكون ميزة ممتعة للعثور على أصدقاء للدردشة معها، ولكن يمكن أن تصبح أيضًا سريعًا جدًا غضبًا إذا استمر هاتفك في العمل في جيبك.

يتم الإشارة إلى الشيء الذي يميز Houseparty حقًا عن التطبيقات الأخرى من خلال اسمه، حيث يمكن لأي شخص لديه أصدقاء مع شخص آخر في الدردشة أن ينضم، مما يعني أنه من المحتمل أن تصطدم بالغرباء.

كلتا الميزتين تجعل التطبيق عرضة لمواجهات أكثر إثارة للدهشة من تطبيقات الدردشة المباشرة الأخرى مثل FaceTime أو Skype. ولكن يمكنهم أيضًا أن يجعلوها تجربة مزعجة ومربكة.

منذ اللحظة التي تفتح فيها Houseparty ، يمكن لأي شخص الانضمام إليك لإجراء محادثة. تم تصميم التطبيق حول هذه الفكرة: فتح التطبيق يشبه إلى حد كبير التوجه إلى الردهة والتطلع إلى الاتصال بالشخص الذي تريد مقابلته ، وهو أشبه بالتجول في منزل والانتظار لمعرفة من قد يتسكع وجاهزًا للتحدث.

ينطبق هذا الهيكل نفسه على كل شخص تدردش معه أيضًا ، والذي يمكن أن يكون أي شخص من جهات اتصال هاتفك أو من حسابك على Facebook و Snapchat. قد تكون في محادثة جادة مع زملائك ، على سبيل المثال ، ولكن بدون بعض التغييرات قد يتم تنبيه صديقك ويختار الانضمام إلى نفس الدردشة أيضًا.

لذلك أول شيء يجب ملاحظته هو أنه من المهم أن تكون حذراً مع من تضيفه على التطبيق. أكثر من التطبيقات الأخرى ، أي شخص أنت صديق لديه القدرة ليس فقط على رؤية أنك متصل بالإنترنت ، ولكن أيضًا على التفاعل معك دون سابق إنذار.