كيف تدعم صحتك النفسية خلال فترة العزل الذاتي؟!

مع استمرار انتشار فيروس كورونا في العالم، نفذت الحكومات المختلفة المزيد من إجراءات "العزل الاجتماعي" وطالبت بتجنب السفر غير الضروري.

وهذا يشمل العمل من المنزل حيثما أمكن وعدم زيارة الحانات والمطاعم والمسرح.

في بلدان أخرى، مثل إيطاليا وإسبانيا، تم حجز الناس بالفعل في منازلهم، حيث تستخدم الشرطة طائرات بدون طيار لمعاقبة الأشخاص الذين يرونهم يخرجون.

قد تكون فترة العزلة الطويلة إجراءً ضروريًا للصحة العامة ولكن تم الاعتراف بأنه يمكن أن يكون له أيضًا تأثير ضار على الصحة العقلية للناس.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية دليلًا للصحة العقلية للأشخاص الذين يعزلون أنفسهم قائلين: "إن وقت الأزمة هذا يولد ضغطًا على السكان".

فماذا يجب أن تفعل إذا كانت صحتك العقلية تعاني أثناء تلك العزلة؟ وهل هناك طرق لضمان الحفاظ على صحتك العقلية خلال فترة طويلة من البقاء بمفردك؟

تقول الدكتورة لوسي أتشيسون، وهي طبيبة نفسية استشارية، أن إحدى المشاكل الرئيسية للعزلة الذاتية هي أننا بدأنا نفتقد الكثير من الأمور الصغيرة التي تساعد على تعزيز صحتنا النفسية التي كانت تساعدنا طوال يومنا دون أن ندركها بالضرورة، لكن في المقابل هناك بعض الأمور التي تساعد على تجاوز تلك المرحلة:

حافظ على نظام غذائي صحي

عندما تكون في المنزل، قد يكون من المغري مجرد الجلوس على الأريكة دون التحرك، وتناول وجبات غير متوازنة والوجبات الخفيفة طوال اليوم كوسيلة للترفيه عن نفسك.

لكن من الضروري أن تبذل قصارى جهدك لتناول الطعام بشكل جيد، إذا لم يكن لديك أشخاص يمكنهم إحضار الطعام إليك، فراجع ما إذا كان يمكنك الاشتراك في توصيل الطلبات إلى المنزل من السوبر ماركت المحلي.

الانخراط مع الطبيعة

يجب عليك محاولة التعرض للعالم الخارجي وممارسة الرياضة قدر الإمكان ضمن الحدود. يرى الخبراء أن صحتنا الجسدية والعقلية مرتبطة معًا؛ لذا حاول إنشاء روتين يتضمن بعض التمارين البدنية.

أيضًا حاول النظر من النافذة لمشاهدة الطيور أو تميل إلى النباتات المنزلية للحفاظ على عقلك محفزًا ومتفاعلًا مع الطبيعة. إذا كنت تستطيع ، فافتح النافذة أيضًا واترك الهواء النقي يدخل غرفتك.