إضراب لفتيات الليل في لندن .. لهذا السبب!

دخلت فتيات الليل في لندن في إضراب عن العمل، اليوم، وشاركن في مسيرة بوسط لندن مع الآلاف من النساء الأخريات.

هذه هي السنة الثالثة التي تنطلق فيها مثل تلك المسيرة من فتيات الليل، والمشتغلات بالدعارة "المُقننة" في بريطانيا، لينضموا إلى مسيرة يوم المرأة العالمي، والتي تنتهي في ميدان سوهو.

تهدف تلك المسيرات إلى القضاء على وصمة العار للمشتغلين بالجنس والاعتراف بحقوقهن، مثل الأجر المرضي، وتوفير المعاش التقاعدي، والأجر الأساسي المضمون!

على الرغم من أن شراء وبيع الجنس أمر قانوني في إنجلترا وويلز، إلا أن معظم الأنشطة المرتبطة بالمعاملة لا تزال غير قانونية؛ مثل اللقاء في مكان عام أو منع امتلاك أو إدارة بيت للدعارة والقوادة كلها مجرّمة.

وتهدف تلك المسيرات التي من المقرر لها الانطلاق اليوم الأحد 8 مارس، والذي يوافق يوم المرأة العالمي إلى تسليط الضوء على ظروف العمل غير الكافية التي يواجهها العاملون في مجال الجنس في هذا البلد.

وتقول إحدى الفتيات إن تجريم أماكن عملنا وعملائنا يدمر الوصول إلى المساعدة والعدالة عندما نستهدف العنف.

وتضيف إن "إضفاء الإهانة على الإصابات" ، يُجبر عدد أكبر من النساء الآن على اللجوء إلى ممارسة الجنس من أجل البقاء على قيد الحياة من سياسة التقشف المحافظة التي أعقبت الانهيار المالي في عام 2008 ، والذي تم إلقاء اللوم عليه بسبب توقف العمر المُتوقع لأول مرة في قرن من الزمان وحتى تقلصت بالنسبة للنساء في بعض المناطق ، "تقول إن التقشف قد أزال خياراتهم الأخرى".

لا يقتصر الأمر على دعوتهم إلى التغيير القانوني، ولكن تهدف المسيرات أيضًا إلى حدوث تحولًا ثقافيًا في كيفية النظر إلى عمل المرأة - وليس فقط العاملين في مجال الجنس.