رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

اللواء شكرى الجندى: «مبارك» كان وطنيًا ومخلصًا وأنا ضد «نسف» تاريخه.. والثورات هدفها تدمير الوطن العربى (حوار)

الأستاذ على الهوارى
الأستاذ على الهوارى فى حواره مع اللواء شكرى الجندى

المواطن المصرى يتمتع بحقوق لا توجد فى أمريكا ولا فى أى مكان بالعالم

أنا ضد قانون تجريم «الإلحاد».. وأرفض إنشاء مجلس قومى للرجل لهذه الأسباب

الأزهر الشريف هو المؤسسة الثالثة بعد القوات المسلحة والشرطة

الشرطة المصرية من أفضل الأجهزة الأمنية عالميًا

الإسلام هو المقصود من الحملة التى يشنها البعض على الأزهر

من يطالب بنسف التراث لا يعرف شيئا عن الدين.. ومصر ستظل دولة متدينة بطبعها

قانون الأحوال الشخصية القديم سبب كل مشاكل مصر لأنه اعتمد على المجاملات

البعض أصيب بـ«الهيستيريا» من إقبال الشباب فى أوروبا على الإسلام

حزب «مستقبل وطن» مثل الأهلى والزمالك يتعرض للنقد لأنه ناجح

الرئيس نجح وسيحقق طموحات وآمال المصريين فى ملف «سد النهضة»

وجود المرأة فى البرلمان يعطى صورة للعالم بأن مصر بلد الحرية والديمقراطية

مصر ستصبح من الدول الكبرى خلال عشر سنوات

قال اللواء شكرى الجندي، وكيل اللجنة الدينية بـ«مجلس النواب»، والحاصل على جائزة أفضل برلماني مصري وعربي لعام 2019، والملقب بـ«نائب الغلابة»، إن العالم كله يحتاج إلى تجديد الخطاب الديني، والإسلام هو الدين الذي أراده الله ورسوله للعباد، مشيرا إلى أن من يطالب بنسف التراث لا يعرف شيئا عن الدين، ومصر ستظل دولة متدينة بطبعها.


وأكد «الجندي» في حواره مع «النبأ»، أن الإسلام هو المقصود من الحملة التي يتم شنها على الأزهر، وأن قانون الأحوال الشخصية القديم سبب كل مشاكل مصر لأنه قام على المجاملات، وأن حزب مستقبل وطن مثل الأهلى والزمالك يتعرض للنقد لأنه ناجح، وأن الإنسان في مصر يتمتع بحقوق لا توجد في أمريكا ولا في أي مكان في العالم، وأن الشرطة المصرية من أفضل الأجهزة الأمنية في العالم.. وإلى تفاصيل الحوار:


بداية.. ما أهم القوانين التي تتم مناقشتها داخل اللجنة الدينية ولم ترَ النور حتى الآن؟

أهم القوانين التي نوقشت داخل اللجنة قانون من له حق الفتوى بالنسبة للشعب المصري، لاسيما وأن هناك الكثير من الفتاوى يحدث بسببها مشاكل، وبالتالي كان لابد للجنة الدينية التصدى لفوضى الفتاوى، وقدم الزميل الدكتور عمرو حمروش، مشروع قانون لمن له حق الفتوى في مصر، ومنح إعطاء حق الفتوى من خلال هذا القانون لهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف ولـ«دار الإفتاء» وإدارة الفتوى في وزارة الأوقاف، وأي شخص آخر يريد الحصول على رخصة للفتوى لابد وأن يمتلك المؤهلات التي تسمح له بذلك، وليس المقصود من هذا القانون هو إقصاء أحد، ولكن المطلوب هو نقطة نظام بالنسبة للفتوى في مصر، لا سيما أن مصر من الدول الكبرى التي يحترمها الجميع، والكل ينظر إلى مصر نظرة خاصة، ومصر تكاد تكون هي المسئولة عن الإسلام على مستوى العالم، وهي التي صدرت الإسلام إلى بلدان العالم أجمع، كما قال الشيخ محمد متولى الشعراوي حتى إلى البلد الذى خرج منها الإسلام، وبالتالي لا يصح أن نترك الفتوى بهذه العشوائية لمن يعلم ولمن لا يعلم، وتدفع الأوطان الثمن في النهاية، وقريبا سوف يتم طرح القانون في اللجنة العامة للمجلس وسوف تتم مناقشته، والجميع سيدلون بدلوهم، والقانون لن يكون فرضا على أحد إلا بعد إقراره خلال الجلسة العامة ونشره في الصحيفة الرسمية.


الدكتور عمرو حمروش تحدث الآن عن التقدم بمشروع قانون لتجريم الإلحاد.. ما مصير هذا القانون؟

هذا القانون لم ولن تتم مناقشته في اللجنة أبدًا ولن نفتح هذا الباب، لأنه لا يوجد إلحاد في مصر، إذا كان هناك بعض الحالات التي لها آراء شاذة فسرعان ما تعود إلى الله ورسوله، ويجب ألا نغلق الباب أمام أحد للعودة الى الله مرة أخرى، لأن وصف الشخص بالإلحاد معناه أننا أخرجناه من مساحة التوبة والعودة إلى الله مرة ثانية، وبعض من وصفهم المجتمع بأنهم من الملحدين رأيناهم في يوم من الأيام هم المتحدثون باسم الدين، وهم المتحدثون الذين ينصت إليهم الناس، وبالتالى لابد وأن نعطى الفرصة للناس ولا نصفهم بالكفر أو الإلحاد.   


الدكتور عمرو حمروش تحدث أيضا عن أنه سيتقدم بمشروع قانون لإنشاء «مجلس قومي للرجل»، على غرار «المجلس القومي للمرأة»، وهذا أثار الكثير من الجدل.. هل تمت مناقشة ذلك داخل اللجنة الدينية؟

لم تتم مناقشة هذا القانون داخل اللجنة، وقد تناقشت مع أخي وزميلي الدكتور عمرو حمروش في هذا الشأن، لأنه لا يصلح من له القوامة أن نجعل له مجلسا قوميا للحفاظ على حقوقه، الرجل هو المطلوب منه حماية المرأة والحفاظ على حقوقها، فالرجل الذي لا يستطيع حماية نفسه لا يصلح أن يكون مكلفا بحماية الآخرين، ربنا أعطى القوامة للرجل وأعطى الاحترام للرجل وحثه على احترام النساء.


وماذا عن قانون تنظيم الأزهر وهل تمت مناقشته داخل اللجنة؟

هذا القانون من وجهة نظري الشخصية لا يأتي إلا من الأزهر الشريف، الأزهر الشريف برجاله هم أعلم بما يحتاجونه، والأزهر الشريف هو منارة العلم على مستوى العالم الإسلامي، وهو إحدى المؤسسات التي تشرف مصر، وأنا أعتبر أن الأزهر الشريف هو المؤسسة الثالثة بعد القوات المسلحة والشرطة التي نفتخر بها، والأزهر من المؤسسات التي ترفع اسم مصر عاليا على مستوى العالم أجمع.


ما حقيقة الحديث عن تشكيل لجنة من اللجنة الدينية لتغيير مناهج الأزهر؟

اللجنة الدينية غير مختصة بتغيير مناهج الأزهر الشريف، اللجنة الدينية وظيفتها مراقبة الإدارة داخل الأزهر الشريف وداخل المؤسسات الدينية لصالح المجتمع، أما تعديل المناهج لا يأتي إلا من الأزهر الشريف ومن الأزهريين.


هل اللجنة الدينية لها دور في موضوع تجديد الخطاب الديني؟

طبعا، اللجنة الدينية تتابع ليل نهار وعن كثب ما يتخذه الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من إجراءات في تجديد الخطاب الديني، وأنا أرى أن جميع المؤسسات في مصر لابد وأن تشارك في تجديد الخطاب الديني، وما تبذله وزارة الأوقاف في هذا الشأن سيذكره التاريخ، لأن وزارة الأوقاف تبذل مجهودًا كبيرًا جدا وكذلك الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني، وتجديد الخطاب الديني ليس معناه التعرض إلى الثوابت من القرآن الكريم أو السنة، لكن التجديد المقصود به التوضيح الحقيقي لصورة الدين الإسلامي وما أراده الله ورسوله لهذا الدين، الدين لم يأتِ لتدمير أو قتل أو خراب أو لإبادة الأمم، لكن الدين الإسلامي والأديان جاءت لإعمار الأرض وإحياء الإنسان والحفاظ على كرامته، وهذا ما نص عليه القرآن الكريم بصريح الآيات والسنة النبوية الشريفة، أقول لمن يقول غير ذلك، إن هذا من وحي أنفسكم، من قال إن الدين الإسلامي أو أي دين من الأديان جاء للقتل أو الخراب أو التدمير، هذا من وحي أنفسكم ولا يوجد في أي عقيدة صحيحة ما يدعو إلى هذا أبدا، من أجل ذلك نقول إنه لابد من توضيح صورة الدين الإسلامي أمام العالم أجمع، ودعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفة مستمرة أمام العالم لتجديد الخطاب الدينى، وأمريكا تنادي بتجديد الخطاب الديني بالنسبة لكافة العقائد، ومصر كان لها السبق على يد الرئيس في المناداة بتجديد الخطاب الديني، العالم كله يحتاج إلى تجديد للخطاب الديني، وليس هناك نقيصة في الإسلام، وليس هناك في الاسلام ما نتوارى منه أو نخجل منه، الإسلام دين كامل ودين صحيح ودين وسطي، وهو الدين الذي أراده الله ورسوله للعباد.


لكن هناك من يعتبر أن التراث هو سبب مشاكل العرب والمسلمين ويطالب بنسفه وعمل تراث جديد بفقه جديد وتفسير جديد وعلم حديث جديد.. كيف ترى ذلك؟

من ليس له ماضي، فلن يكون له مستقبل أبدا، نسف التراث كاملا فكر خاطئ ومن ينادي بذلك لا يعلم شيئا عن الدين، إذا كان هناك بعض الآراء أو الأخطاء أو الأفكار المغلوطة التي تحتاج إلى تصويب فهذا لا يعني أن كل التراث يحتاج إلى تغيير، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خذوا عني وعن الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي»، ولابد وأن نأخذ عن جميع أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من تناول الدين والموجود في كتب التراث القديمة له احترامه، وهذه الآراء الفقهية نحترمها، أما إذا كان هناك رأي لأحد الفقهاء أو لأحد المفسرين لم يجانبه الصواب فلا مانع من تصحيحه أو إعادة النظر فيه مرة أخرى، ولكن لا ننسف التراث كلية.


كيف ترى الحملة التي يشنها البعض على شيخ الأزهر ومطالبة البعض بإقصائه عن تجديد الخطاب الديني؟ 

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رجل غيور على الدين الإسلامي، والحملة التي يتم شنها على شيخ الأزهر هي ليس ضد شخصه، وهذه الحملة الموجودة على الأزهر ليس المقصود بها الأزهر، ولكن المقصود بالحملة الدين الإسلامي كلية، في الفترة الأخيرة وبعد دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني وضح أمام الجميع أن صورة الإسلام ستكون واضحة أمام العالم أجمع، وبالتالي هناك حالة هيستيرية بسبب دخول الشباب في أوروبا وإقبالهم على الانتماء للإسلام، ويخشى البعض من هذه الحملات، ولذلك يحاول أن يعكر الصفو ويحاول أن يخطئ في حق الأزهر الشريف.


قلت إن مصر ليست دولة علمانية ولن تكون.. ماذا تقصد؟

مصر دولة متدينة بطبعها سواء مسلمين أو مسيحيين، ولن يكون هناك خلط أبدا، وستظل مصر لها الصبغة الدينية، وستظل مصر معروفة بتدينها وذات صبغة دينية، ومعروف عن مصر في العالم أجمع احترامها للعقائد واحترامها للأديان سواء المسلمة أو المسيحية، ويصعب تغيير وجه مصر إلى ما يريدون ولن يكون أبدا، بل ستظل مصر بوصفها مصر المسلمة ومصر المسيحية.


لأن اللجنة الدينية مختصة بأمور الدين الإسلامي والدين المسيحي أيضا.. ما  القوانين التي تتعلق بالأخوة الأقباط ويتم مناقشتها داخل اللجنة؟

هناك قانون «هيئتي الأوقاف للكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية»، وستتم مناقشة هذه القوانين، واللجنة الدينية كلها تحت إمرة الإخوة المسيحيين، ونحن معهم قلبا وقالبا فيما يخصهم من حقوق، ولن يكون إلا ما يرضيهم، لأن هناك حقوقا للمواطنة وحقوق للإخوة الانسانية، والمسيحيون كمصريين لهم علينا حقوق، ونحن معهم في قانونهم المتقدمين به.


ما سر تأخير صدور قانون الأحوال الشخصية؟

قريبا سيتم طرحه، وسيكون هناك حوار مجتمعي حوله، لأن قانون الأحوال الشخصية القديم هو سبب مشاكل مصر كلها، ولابد من تغيير  القانون القديم، في القانون القديم كان هناك مجاملة في عمل القانون، سواء في عهد الرئيس محمد أنور السادات أو في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وآن الأوان أن ننحي هذه المجاملات جانبا، ونسن قانونًا لصالح المواطن المصري، وسوف يتم ترك الجانب الشرعي لرجال الدين، أما غير الجانب الشرعي فهو متروك للمناقشة لجميع المصريين، لأن غالبية مشاكلنا سببها هذا القانون، والذي يدفع الثمن هم الأطفال، وهؤلاء الأطفال أجيال قادمة ستعتمد عليها مصر اعتماد كلي وجزئي.


لكن البعض يطالب بإقصاء الأزهر من مناقشة هذا القانون؟

 الأزهر له دوره في الشأن الديني وما عدا  ذلك فسيترك للنقاش المجتمعي.


دور عضو مجلس النواب هل هو تشريعي ورقابي فقط أم دور خدمي أيضا؟

المواطن المصري تعود على حل مشاكله عن طريق عضو مجلس النواب، وبالتالي الدور الخدمي لعضو مجلس النواب دور أساسي بجوار الدورين الرقابي والتشريعي، عندما يكون عضو مجلس النواب مركزًا وعارفًا لمشاكل منطقته يبقى له دور كبير في حل هذه المشاكل، وكلنا نعمل من أجل المواطن المصري، وكلنا في خدمة المواطن المصري، وأنا أرى أننا كلنا لنا الشرف أن نكون «شغالين» عند هذا الشعب.


لكن هناك انتقادات موجهة للنواب الفترة الماضية وهي أنهم غير متواجدين وغير متفاعلين مع دوائرهم.. ردكم؟

السواد الأعظم من أعضاء مجلس النواب مشغولون بدوائرهم، لكن الشعب المصري يحتاج الكثير لاسيما وأنه خارج من ثورة، ونحن نرى المجهود الذي يبذله الرئيس السيسي، ونحن نقول إن مصر في الفترة القادمة مقبلة أن تكون إحدى الدول الكبرى، نحن نرى أكبر تنمية على مستوى العالم تتم في مصر في الفترة الحالية، مصر أصبحت من أكثر الدول تنمية وبناء على مستوى العالم، بجانب حربها للإرهاب.


بصفتك عضوًا فى «مستقبل وطن».. ما  تقييمك لأداء الحزب والانتقادات التي توجه له مثل أنه حزب الدولة ووريث الحزب الوطني؟

«مستقبل وطن» هو حزب المواطن المصري، أما عن النقد فلابد منه، الكمال لله وحده، أحيانا يكون النقد بسبب نجاحك، ولكن الحزب واقف على مشاكل الناس ويحاول حلها قدر المستطاع، ويحاول إيصال تلك المشاكل إلى المسئولين أولا بأول، النادي الأهلى "بيأخذ الدوري وبطل الدوري" ولكن هناك من ينتقده، وهناك من ينتقد نادي الزمالك، أرى أن الحزب يقوم بدور كبير جدا ومتواجد في الشارع ومتواجد مع الناس كلها.


ما تقييمك لتجربة الشباب داخل البرلمان؟

تجربة ناجحة جدا، وجود الشباب كقيادات تجربة ناجحة جدا، ولابد من مشاركة الشباب داخل البرلمان، ونرى أن مصر تتقدم ولن تعود للخلف مرة أخرى.


كيف ترى مؤتمرات الشباب وتعيين الشباب نوابًا للوزراء والمحافظين؟

أنا من مؤيدي هذه الفكرة، وأرى أنه لابد من مشاركة الشباب في المناصب القيادية، ووجودهم نوابًا للمحافظين يسمح لهم بالتدريب الكافي وينقل ما يدور في أذهان الشباب إلى القيادات، وأرى أن هذه التجارب سوف تنجح، وسوف نرى هؤلاء الشباب بعد ذلك وزراء ومحافظين ناجحين جدا.


كيف تتابع الجدل الدائر حول «مطربي المهرجانات» وخطر ذلك على الذوق العام في مصر وما موقف اللجنة الدينية في البرلمان من هذا الأمر؟

هي ليست ظاهرة ولا تعبر عن صورة مصر، صورة مصر هي صورة جيشها وأزهرها وصورة التعليم، صورة مصر تكون من خلال الثقافة والحضارة المصرية، وهؤلاء لا يمثلون شيئا بالنسبة للشعب المصري.


كيف ترى ما يحدث في سيناء ومتى يتم القضاء نهائيا على الإرهاب؟

مصر من البلاد التي تتعرض لحرب شرسة من أجهزة مخابرات كثيرة، مصر بتنجح في الوقت الذي تقع فيه كل البلاد من حولها، المطلوب هو سقوط مصر مثلما سقطت بعض البلدان العربية، وهذا لن يحدث في وجود الجيش والشرطة، والمواطن المصري المخلص، هؤلاء هم خير أجناد الأرض، والإرهاب في سيناء قد يكون قد اندثر وانعدم، المخططات التي تتم ضد مصر أكبر بكثير من توقع أي مواطن، لذلك نوجه تحية إعزاز وتقدير للجيش المصري والشرطة المصرية ولكل مواطن مصري مخلص.


وماذا عن أزمة سد النهضة؟

أرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في هذا الملف، وإن شاء الله سوف يحقق طموحات وآمال المصريين، مصر دولة قوية بجيشها ورئيسها وثبات أبنائها.    


كيف ترى التقارير التي تصدرها بعض المنظمات عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر؟

بعض المنظمات تتعمد الإساءة بشكل متعمد لأوضاع حقوق الإنسان في مصر وتصدر تقارير ظالمة عن مصر، الإنسان في مصر يتمتع بحقوق لا توجد في أمريكا ولا في أي دولة أخرى، مصر هي بلد الأمن والأمان وستظل كذلك إلى يوم الدين وهذا ما قاله الله سبحانه وتعالى في قرآنه العظيم «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، المواطن في مصر يستطيع أن يتواجد في الشارع في أي وقت في الليل أو النهار ولا يستطيع أن يتواجد بهذا الأمن في الشوارع في الدول الكبرى، الدول الكبرى تعلم حق العلم أن المواطن في مصر تتم معاملته من جميع أجهزة الدولة معاملة محترمة جدا، ولا يوجد في الأجهزة كلها من يرغب في إهانة مصري.


ماذا عن أداء جهاز الشرطة وأنت أحد أبنائه؟

جهاز الشرطة تطور كثيرا، وهو يتعامل بصورة مشرفة مع المواطن المصري، كما تطور جهاز الشرطة من حيث الأداء أيضا ومن خلال التقنيات التي يستخدمها، وأصبح لا يقل عن الجيش المصري، وأنا أعتبره من أفضل الأجهزة الأمنية في العالم حاليا، كما أعتبر الجيش المصري الأول على مستوى العالم وليس التاسع كما قيل، فأبناؤنا في الجيش والشرطة هم خير أجناد الأرض، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، مصر بلد الأمن والأمان، والأداء الأمني يستحق درجة الامتياز.


كيف ترى الوضع الاقتصادي في مصر الآن؟

مصر الآن إحدى الدول الكبرى في معدلات التنمية، في ظل محاربتها للإرهاب، نحن نرى أن مصر تتقدم، البطالة تقل، النمو يزيد، نحن في نمو اقتصادي، وإن شاء الله قريبا جدا وخلال عشر سنوات ستكون مصر إحدى الدول الكبرى.


ما تقييمك لتجربة المرأة في البرلمان؟

تجربة ناجحة، المرأة تمثل نصف المجتمع المصري، وهذا النصف يحتاج من يمثله تحت قبة البرلمان، وخاصة أن المرأة هي الأكثر إحساسا بمشاكل المجتمع، كما أن وجود المرأة داخل البرلمان سيعطي صورة للعالم أجمع أن مصر بلد الديمقراطية وبلد الحرية ومصر في طريقها أن تتبوأ مكانتها التي تليق بها أمام العالم.


كيف ترى ما حدث للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؟

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك (توفىّ عن عمر ناهز الـ 94 عاما عقب صراع مع المرض) أدى ما عليه تجاه مصر، وأخلص للقضايا المصرية بقدر الإمكان، لكن بعض المحيطين به لم يكونوا على مستوى المسئولية، ثورات الربيع العربي كان المقصود منها تدمير وتخريب الوطن العربي، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أحد قادة الجيش المصري الذين نفتخر بهم، وأنا أعلم مدى إخلاص ووطنية كل ضابط تربى في هذه المؤسسة العريقة ومدى انتمائه لبلده، لكن طول المدة بالنسبة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتي وصلت 30 سنة، كانت خطأ جمًا، ونحن كشعب ساعدناه في طول المدة، ولكن إخلاص الرئيس مبارك لا يختلف عليه اثنان، وأنا ضد نسف تاريخ هذا الرجل.


ماذا يعني بالنسبة لك حصولك على جائزة أفضل برلماني مصري وعربي لعام 2019 وحصولك على لقب «نائب الغلابة»؟

طبعا أنا سعيد وفخور بذلك، لأن ذلك يعكس الجهد الكبير الذي بذلته الفترة الماضية من أجل خدمة الناس، كما يعكس إحساسي بهم، وهذا يؤكد أن مصر تكرم أبناءها المخلصين بصفة مستمرة، وهذا سيعطى لي دفعة للأمام للاستمرار في خدمة الناس، ونحن مهما قدمنا من مجهود فلن نعطى مصر حقها، أنا مع المواطن المصري أيا كانت كنيته، وباب مكتبي مفتوح لكل مصري محتاج، والغلابة هم الأكثر اهتماما والأكثر رعاية مني لأنهم في حاجة إلى من يعطف عليهم، ولقب «نائب الغلابة» يسعدني، وأتمنى أن يكون في محله، وجبر الخواطر على الله سبحانه وتعالى.