مقر لـ«فعل الخير».. قصة تشييد قصر عبد المجيد باشا سيف النصر بـ«ملوى»

قصر عبد المجيد باشا سيف النصر بمدينة ملوى..  يبدو للعيان حزينا مهملا بعد رحيل أصحابه.

بناه عبد المجيد باشا سيف النصر ابن محمد الريدي بك بن خليفة السويفي بن نصر بن الحاج حامد بن محمد الريدي الكبير، وكان أصغر أشقائه.

القصر مسجل كأثر تاريخي بهيئة الآثار، يتكون من ثلاثة طوابق وبدروم سري، يتميز بالزخارف الجميلة التي لا مثيل لها، والتي نقشها فنانون أجانب أحضرهم عبد المجيد باشا من أجل هذا الغرض، وبالقصر أيضا سبيل لشرب المياه، نُقش على حائطه أشعار تتضمن أدعية وأذكارا تخص شرب الماء.

باع أحفاد عبد المجيد باشا القصر عام 1992م إلى إحدى العائلات، ويقام فيه كل عام في شهر رمضان الكريم سهرة رمضانية قرآنية.

وكأن عبد المجيد باشا اتخذ القصر مقرًا لفعل الخير؛ لما قدمه للمواطنين من بناء مستشفيات ومدارس وغيرها، في مقدمتها مستشفى الصدر، ومستشفى للأطفال، بالإضافة إلى مسجد المجيدي الغربي بمبنى مستشفى ملوي العام، الذي أوصى بأن يدفن فيه.