رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

البحرين.. إرتفاع إجمالى الإصابة بفيروس كورونا لـ 17 حالة

كورونا
كورونا


أعلنت وزارة الصحة فى البحرين، اليوم الثلاثاء، إن تسع حالات إصابة أخرى بفيروس كورونا المستجد سُجلت فى المملكة ليصل العدد الإجمالى للمصابين فيها إلى 17، والحالات الجديدة لبحرينيين وسعوديين وصلوا إلى مطار البحرين الدولى قادمين من إيران عبر دبى أو الشارقة فى الإمارات، قبل أن تعلق سلطات الطيران المدنى فى البلاد رحلات الطيران من المدينتين.

وكانت وزارة الصحة البحرينية، قد اعلنت صباح اليوم، سجلت 6 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) لمواطنين بحرينيين وسعوديين قادمين من إيران، عن طريق دبى عبر مطار البحرين الدولى، حيث تم فحصهم فور وصولهم إلى المملكة، واجراء جميع التحاليل اللازمة، وهم فى القاعة المخصصة لفحص القادمين من الدول الموبوءة بالمطار، التى أكدت اصابتهم بالفيروس لتبلغ بذلك عدد الحالات المؤكد إصابتها فى المملكة 8 حالات.

و وفقا لما نشر على وكالة الأنباء البحرينية، أوضحت وزارة الصحة، أن الحالات المصابة وصلت إلى المملكة قبل صدور قرار شؤون الطيران المدنى بتعليق جميع الرحلات القادمة من مطار دبى الدولى لمدة 48 ساعة.

كما أوضحت الوزارة، بأنها اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لفحص جميع الركاب القادمين من الدول الموبوءة، وبعد التأكد من ظهور أعراض الفيروس عليهم يتم نقلهم فورًا إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحى بمنطقة السلمانية ، وعزلهم لتلقى العلاج والرعاية اللازمة.

وأشارت الوزارة، إلى أن الحالات المصابة الجديدة البالغة 6 حالات هى لمواطنيْن بحرينيين اثنين (رجل وامرأة)، وأربع مواطنات سعوديات كانوا قد وصلوا إلى البلاد بعد زيارة لإيران، ويخضعون هم وجميع الحالات المصابة لمتابعة مستمرة وعناية فائقة من قبل الفريق الطبى المختص، مؤكدةً الوزارة أنه تم نقل مرافقى المصابين للعزل أيضا كإجراء احترازى بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

ونوهت الوزارة، بأنها وبالتنسيق مع الجهات المعنية تقوم بجميع الاجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، حيث يتم فحص جميع القادمين لمطار البحرين الدولى المشتبه إصابتهم بالفيروس للتأكد من عدم إصابتهم به، وفى حال ظهور الأعراض عليهم يتم نقلهم فورا للعلاج بعد التأكد من نتائج التحليل، وعزلهم فى المراكز المخصصة حسب البروتوكولات الطبية لمكافحة فيروس الكورونا COVID 19، والإرشادات العالمية و إرشادات مجلس الصحة الخليجى وحسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية.