رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إزاي تتعامل مع من يتقمص دور الضحية؟

أرشيفية
أرشيفية


يتسمتع بعض الأشخاص في حياتنا، بتقمص دور الضحية دائما، وفي كل المواقف، التي يتعرضون لها، حيث يشعرون بأن تعاستهم ناتجة عما يقوم به الآخرون من أفعال، وأنه لا يوجد طائل من محاولة إصلاح أي شيء للشعور بالسعادة. 

ويطلق على تلك الحالة "عقلية الضحية"، أو في بعض الأحيان "متلازمة الضحية"، أو "عقدة الضحية"، فما علامات وأسباب هذه الحالة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

الدكتورة زينة زايد، أخصائية الطب النفسي توضح أن عقلية الضحية ترتكز على ثلاثة معتقدات رئيسة هي:

1. الأمور السيئة تحدث، وستظل تحدث دائما.

2. الأشخاص الآخرون أو الظروف هم الملومون دائما.

3. أي محاولة لخلق تغيير ستفشل، لذا لا جدوى من المحاولة.

وأشارت إلى أن الأمر الذي يجعل أصحاب عقلية الضحية، يشعرون بأنهم لا حيلة لهم، هي أنهم يعانون من الألم والضغوطات الشديدة، الأمر الذي ينتج منه عدد من المشاعر والسلوكيات السلبية.

وأشارت إلى أنه يوجد 6 علامات لعقلية الضحية هي:

1- عدم الشعور بالمسؤولية

2- عدم السعي نحو الحلول

3- العجز وقلة الحيلة

4- حديث الذات السلبي وتدمير الذات

5- قلة الثقة بالنفس

6- الإحباط وفقدان الأمل والغضب

أما الأسباب وراء حدوث عقلية الضحية فهي:

1- صدمة سابقة

2- الغدر والخيانة

3- الاعتمادية المشتركة

4- التلاعب والاستغلال.

أما عن طرق للتعامل مع من يعانون من عقلية الضحية فعي كالآتي:

1-  تجنب وصم الأشخاص الذين يعانون من تلك المشكلة بلفظ "الضحيه"

2- عرض المساعدة

3- التعاطف والتشجيع

4- الأخذ بعين الاعتبار ما يمرون به من مشاعر