جامعة بريطانية تحظر "العلاقات العاطفية" بين طلابها!!

أصبحت جامعة كوليدج في لندن أول جامعة تفرض حظراً صريحاً على الموظفين والطلاب لإقامة علاقات رومانسية أو جنسية مع الطالبات، بسبب ما أطلقت عليه "تضارب المصالح".

قامت الجامعة البريطانية بتحديث سياسة العلاقات الشخصية الخاصة به لمنع العلاقات "الشخصية والحميمة" في الحالات التي يكون فيها للموظف مسؤولية مباشرة أو المشاركة في دراسات الطالب.

تنطبق القواعد أيضًا على طلاب الدكتوراه الذين يعملون مؤقتًا كأعضاء هيئة تدريس.

كما أن الموظفون الذين ليس لديهم إشراف مباشر أو مسؤولية على الطلاب الذين يشاركون في علاقة عاطفية معهم، عليهم إعلان أي علاقة "لتمكين الجامعة من تقييم" أي تضارب محتمل أو فعلي في المصالح.

إذا لم يتم ذلك في غضون شهر، فقد يواجه الطرفان إجراءات تأديبية.

توضح الإرشادات ، المتاحة للجمهور على موقع الجامعة على الإنترنت ، الخطوات التي يجب على الموظفين اتخاذها "للمساعدة في تقليل خطر سوء السلوك الجنسي".

وهذا يشمل الحفاظ على "المسافة الجسدية والعاطفية المناسبة" من الطلاب دون تفضيل تجاه أي فرد، و"تجنب إنشاء صداقات خاصة مع الطلاب لأن هذا قد يُنظر إليه على استعداد للحب".

تشمل أنواع السلوك غير المقبولة ، على سبيل المثال لا الحصر ، اللمس الجسدي الذي يمكن تفسيره على أنه جنس ، أو تعليقات أو أسئلة ذات طبيعة جنسية ، أو قبول الهدايا أو دعوة الطالب بشكل فردي إلى منزلك أو غرفتك الخاصة.

كما طُلب من الموظفين أن يستخدموا دائمًا بريدهم الإلكتروني أو هاتفهم الجامعي للتواصل مع الطلاب و "التفكير بعناية" قبل إعطاء رقم هاتفهم الشخصي.

تمنع السياسة أيضًا الموظفين من إقامة علاقات وثيقة وحميمة مع البالغين "المعرضين للخطر"، والتي قد تشمل الأشخاص ذوي الإعاقة ، سواء كانوا طلابًا أو موظفين آخرين، أو الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.