رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لأول مرة.. متحف متنقل لعرض مقتنيات العندليب الأسمر بالفجيرة

العندليب ومحمد شبانة
العندليب ومحمد شبانة صغيرا


رغم مرور 42 عاما على وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، يتم إحياء وفاته في حدث فني ضخم ضمن فعاليات مهرجان "الفجيرة الدولي للفنون" في دورته الثالثة، المقررة إقامتها في الفترة من 20 حتى 28 من فبراير الجاري، تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حيث ستكون المرة الأولى من نوعها على مستوى العالم أجمع، التي يقام فيها متحف خاص يجمع العديد من مقتنيات "العندليب الأسمر"، عبد الحليم حافظ، لتعرض طيلة فترة المهرجان، ويفتح المتحف أبوابه لجميع الزائرين، لأخذ جولة نادرة بين المقتنيات الخاصة للقامة الفنية الكبيرة، والتي لم تظهر خلال أعماله الفنية، كملابسه وساعاته، وأسطواناته، وفرشاته، وعطوره، والتلفاز، والجراما فون، وغيرها من المقتنيات.

ونحن مع عودة "العندليب" في مفاجأة خاصة، حيث يستبق مهرجان "الفجيرة الدولي للفنون" إحياء ذكرى وفاته التي توافق 30 مارس المقبل، والذي يعد احتفالا غير مسبوقًا من قبل.

وقال محمد شبانة ابن شقيق العندليب عبدالحليم إنه يسعى منذ 20 عام في إقامة متحف متنقل يجمع المقتنيات الخاصة للعندليب عبد الحليم حافظ، وتم عرض تلك الفكرة في العديد من الصحف، وكان ضمن الاقتراح هو إنشاء متحف ضخم يضم أكثر 100 شخصية عربية أثرت في الفكر والوجدان والثقافة والفن والطبي والسياسي المصري والعربي.

وأضاف "شبانة" في تصريح خاص لـ "النبأ" أن الفكرة تضمن أخذ 4 مقتنيات على الأقل من كل شخصية مؤثرة في شتى المجالات ووضعها في المتحف، بالإضافة إلى وضع كتاب صغير يحكي قصة حياة تلك الشخصية، وما مرت به من تفاصيل ووصوله لتلك المكانة التي ظلت مستمرة في وجدان الناس، لافتًا أنه لم يهتم أو يستجيب أحد بتنفيذ تلك الفكرة في مصر.

وتابع "عرضت فكرة المتحف المتنقل للعندليب، على المهندس محمد سيف الأفخم، مدير بلدية الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس المهرجان، وبالفعل استجاب للاقتراح ونحن الآن نضع اللمسات الأخيرة في عرض المتحف بشكل جيد بمشاركة فريق عمل المهرجان، وعلى رأسهم حصة الفلاسي مديرة جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، الذين يسعون لتنفيذ الحدث الخاص بشكل جيد وعلى أكمل وجه.

وتمنى "شبانة" أن تكون فكرة إقامة المتحف المتنقل في "الفجيرة" بداية ليجوب بها العالم، وهذا تسهيل الأمر على محبي العندليب الأسمر على رؤية مقتنياته الخاصة، ونتجول بها حول العالم لمن يصعب عليه رؤيتها في مصر.

وكشف عن أن هذه المقتنيات ملكه الشخصي وهي من ذكريات عمو "عبد الحليم" ولم يرها أحد من قبل وستعرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان "الفجيرة الدولي للفنون" وتم نقلها وسط إجراءات أمنية للحرص على سلامة تلك المنقولات ذهابًا وإيابًا.

وأشار إلى أن هذا المتحف متنقل، وبدأ من بلدة الفجيرة لتكون أولى وجهتنا لعرض مقتنيات عبد الحليم حافظ في جميع دول العالم، وتضمن المقتنيات "ملابس، وثائق، إكسسوارات" وغيرها من الأشياء الخاصة به.

ويستضيف المهرجان 600 فنان عربي وأجنبي من 60 دولة من دول العالم، ويقدم خلالها 42 عرضًا موسيقيًا وغنائيًا، و12 عرض مونودراما من الإمارات، وتونس، والجزائر، وفلسطين، وسوريا، والبحرين وكردستان، واليونان، وإسبانيا، وإنجلترا، وليتوانيا.

ويجمع المهرجان تحت طياته العديد من نجوم الفن والغناء أبرزهم: محمد عبده، أحلام، شيرين عبد الوهاب، حسين الجسمي، عاصي الحلاني، وائل جسار، ستونة، ماجد المصري، رانيا يوسف، بيومي فؤاد، مصطفى حجاج، عبدالله بالخير، فطومة، سليمان القصار، نانسي عجرم، رفيق على أحمد، الحربي، وداود حسين، وغدير السبتي، ومحمد العجيمي.

وكذلك غادة الزدجالي، وإبراهيم الزدجالي، وسميرة الوهيبي، لطيفة، ورجوى الساهلي، وماجدة زبيطة، خدوجة صبري، شروق محمد، أمل دباس، وعلي عليان، لارا الصفدي، هدى حسين.

وتتضمن تلك الدورة الاستثنائية العديد من الفعاليات والمشاركات الفنية العربية الكبيرة، والعروض المسرحية الضخمة، إضافة إلى التي يحيها أبرز نجوم الفن في الوطن العربي، ويقود حفل الافتتاح كل من الفنان السعودي الكبير محمد عبده، والفنانة الإماراتية الكبيرة أحلام والفنان الإماراتي الكبير حسين الجسمي، والحفل من إخراج وسينوغرافيا الفنان السوري ماهر صليبي وموسيقى وليد الهشيم.

وعلى مدار ثمانية أيام تحفل الفجيرة باستضافة باقة من الحفلات الساهرة التي يحيها كل من الفنان شيرين عبد الوهاب، والفنان اللبناني وائل جسار، والفنان اللبناني الكبير عاصي الحلاني، والفنانة هند البحرنية، والفنان مصطفى حجاج، وفيصل الجاسم، والمغنية تاميلا من كوستاريكا، والفنانة السودانية ستونة، وسليمان القصار، وعبد الله بالخير، والفنانة فطومة، وهزاع الضنحاني، ونانسي عجاج، والفنانة جيسي، وحفلات غنائية خاصة، إضافة إلى نجم حفل الختام الذي يحيه فنان العرب الفنان السعودي محمد عبده وذلك على مسرح الكورنيش.