دراسة غربية: النساء اللاتي ترتبط بأكثر من رجل معرضة لهذا الخطر

أفاد بحث جديد أن وجود 10 شركاء جنسيين أو أكثر على مدار سنوات العمر يؤدي لزيادة فرصة الإصابة بالسرطان.

وجد الباحثون علاقة ذات دلالة إحصائية بين عدد الشركاء الجنسيين وخطر تشخيص السرطان بين الرجال والنساء.

اعتمدت الدراسة، على بيانات من 5،722 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا وما فوق في عدد من دول العالم.

مقارنةً بالنساء اللائي لم يبلغن عن وجود شريك جنسي أو شريك واحد فقط ، فإن أولئك الذين قالوا إن لديهم 10 أو أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 91 في المائة.

أما الرجال الذين أبلغوا عن وجود أربعة أشخاص أو أكثر عرضة بنسبة 57 في المائة للإصابة بالسرطان مقارنة بالذين لم يبلغوا عن شخص واحد فقط.

وكان أولئك الرجال الذين أبلغوا عن 10 شركاء أو أكثر أكثر عرضة بنسبة 69 في المائة لتشخيص المرض.

لم تقدم الدراسة سببًا للارتباط بين النشاط الجنسي والسرطان ، ولكنها تشير إلى الدراسات السابقة التي تربط العدوى المنقولة جنسياً وفيروس الورم الحليمي البشري المرتبط بالسرطان.

كان متوسط ​​عمر المشاركين 64 عامًا ، وكان ما يقرب من ثلاثة أرباعهم متزوجين.

ووجدت الدراسة ، التي نشرت في مجلة BMJ للصحة الجنسية والإنجابية ، أن النساء اللائي أبلغن عن أكثر من خمسة شركاء جنسيين على مدى الحياة كن أكثر عرضة بنسبة 64 في المائة للإصابة بمرض مزمن مقارنة بأولئك الذين قالوا إنهم لم يرتبطوا إلا بشخص واحد.

ومع ذلك ، لم يجد الباحثون أي ارتباط في الرجال.