رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فيروس كورونا فى مصر.. الروائح الكريهة بعد «العطس» دليل على إصابتك بهذه الأمراض

العطس _ تعبيرية
العطس _ تعبيرية

توصلت أحدث الدراسات الطبية الأمريكية إلى أن «العطس» يُمكن أن يكون مؤشرًا على الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. 

وبحسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية عن خبراء معهد سينتا لأبحاث الأنف والأذن والحنجرة، فإنه إذا لاحظت أن هناك رائحة غريبة بعد عطس الجراثيم من أنفك، فلا تستهين بها؛ لأنها قد تكون علامة على وجود مرض خطير.
  
وأوضح الخبراء أنه "إذا شم الإنسان رائحة تشبه العسل بعد العطس فقد يكون سببها زيادة في مادة كيميائية تسمى (الكيتونات) والتي يتم إنتاجها في الكبد عندما لا يكون لديك ما يكفي من الأنسولين لتحويل السكر إلى طاقة، أما إذا كان العطس تنبعث منه رائحة كريهة، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب التهاب الجيوب الأنفية، وعندما يمتلئ الغشاء المخاطي المصاب بالبكتيريا تنبعث منه الرائحة الكريهة.

وحذر الخُبراء  من رائحة الأمونيا بعد العطس، فإن هذا يدُل على الإصابة بمرض السُكري، أو بداية مشاكل في الكبد والكلى.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي".

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نجحت في اكتشاف اول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.

وأضاف "مجاهد" أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.

وقال إن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا "فترة حضانة المرض"، لافتًا إلى متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

وفي هذا الصدد أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.

وأكد "جون" أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد. 

كما عقدت وزيرة الصحة والسكان،اجتماعًا موسعًا بقيادات الوزارة لمتابعة تطبيق خطة الوزارة في التصدى والتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وذلك بديوان عام الوزارة، مشددةً على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية بمنافذ البلاد.

وتتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة والتي تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية، مشددة على رفع درجات الاستعداد للقصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية.