رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فيروس كورونا.. قائمة بأهم النصائح والاحتياطات والتحذيرات بعد ظهور «المرض»

فيروس كورونا
فيروس كورونا

كشف الدكتور هشام شوقى، وكيل وزارة الصحة بالشرقية عن أهم التفاصيل والمعلومات المهمة حول «فيروس كورونا» الذي أثار «الرعب» في نفوس المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، وأجاب عن معظم الأسئلة التي تشغل الرأي العام، بخصوص «الفيروس القاتل».


وقال «شوقى» إنه «بؤرة» ظهور الفيرس هي مدينة «ووهان» الصينية، لافتًا إلى أنه لا يوجد خطر على الدول المجاورة، إلاّ فى حالة مخالطة القادمين من الصين، وقد أجلت مصر رعاياها من هناك بطائرة خاصة، وتم وضعهم بالحجر الصحي، وسيتم متابعتهم على مدار 14 يومًا، وإذا لم يظهر عليهم أعراض المرض خلال هذه الفترة، فإنهم يستطيعون «الانخراط» في المجتمع كما يحلو لهم.


وعن كيفية انتقال هذا الفيروس وإصابة الأشخاص به، أكد «شوقى» أنّ «كورونا» مثل الأنفلونزا العادية ينتقل عن طريق «الرزاز»، مؤكدا أنه مرتبط بتواجد الشخص في منطقة تعاني من هذا المرض، أي أن القادمين من الدول التي ظهرت بها حالات كورونا، هم فقط من يكونون معرضين للإصابة بالمرض، وعدوى الآخرين، أما المصريون الذين لم يتعرضوا بشكل أو بآخر للتعامل مع أي شخص قادم من هذه البلاد، فهم في أمان ولا احتمال لإصابتهم بالفيروس.


وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن أعراض «كورونا» تشبه أعراض نزلات البرد العادية، ولكنها مصحوبة بارتفاع شديد في درجات الحرارة، وأحيانا نزيف دموي من الأنف، ووجع في الجسد، والتهاب الحلق، وباقي أعراض نزلات البرد، لافتًا إلى أنه لا يوجد له علاج حتى الآن، وتقوم المستشفيات، والأطباء في البلدان التي ظهرت بها حالات، بإعطاء المرضى أدوية البرد العادية، لمعالجة الأعراض التي يشعر بها المريض.


وبشأن الإجراءات والاحتياطات اللازمة التي اتخذتها الشرقية لمواجهة هذا الفيروس في حال ظهوره، قال إنّ جميع مديريات الشؤون الصحية التابعة للدولة وعلى مدار العام كله تكون في حالة ترصد وتأهب لمواجهة أي مرض، وسيتم تحويل أي مشتبه به للمستشفى فورا، ومن ثم سيتم إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، للتأكد من إصابته او عدمها، مؤكدا الاستعداد التام بجميع الإجراءات الوقائية والأدوية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى إعطاء التعليمات للأطباء والممرضين للتعامل مع مثل هذه الحالات.


وأضاف أنه من ضمن الإجراءات الوقائية المتبعة، هو أن المديرية تتلقى بيانات كل القادمين والوافدين من البلدان التي بها إصابات، ويتم توجيه فريق طبي متخصص لعنوان الوافد واتخاذ اللازم على الفور، ويبقى تحت الملاحظة لمدة 14 يوما.


وشدد «شوقى» على ضرورة توجه أي مريض يصاب بنزلة برد للطبيب، ولا ينتظر أن يشتد عليه المرض، أو يشعر بالخطر، ناهيا عن تناول أي أدوية، دون استشارة الطبيب المختص، مشيرا الى أن الوحدات الصحية والمنافذ الطبية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وبكل سهولة يستطيع أي مريض التوجه إليه قبل شعوره بالخطر وتفاقم حالته، لافتا إلى أن أغلب المشاكل تأتي بسبب الإهمال.


وأكد «شوقى» أن مصر خالية تماما من أي إصابة بـ«فيروس كورونا»، موضحًا أن الإصابة لن تأتي إلا بالتعامل مع شخص قادم من البلاد التي ظهرت فيها الحالات، كما طمأن جميع المواطنين في الشرقية وباقي مصر، أنه لا يوجد خطر حقيقي عليهم، حيث إن الدولة تستعد بشكل كبير وتتخذ جميع الاحتياطات والتدابير لمنع ظهور المرض ودخوله مصر، عن طريق إجراء جميع الفحوصات اللازمة لكل القادمين من خارج البلاد.


وناشد «شوقى» أولياء الأمور وأهالي الطلبة وجميع المواطنين، عدم الشعور بالخوف والهلع، والالتزام بالسلوكيات الصحية اللازمة، وعدم الاهمال، مشددا على أن الوضع آمن، ولا داعي للقلق.



أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي".

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نجحت في اكتشاف اول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.

وأضاف "مجاهد" أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.

وقال إن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا "فترة حضانة المرض"، لافتًا إلى متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

وفي هذا الصدد أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.

وأكد "جون" أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد. 

كما عقدت وزيرة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعًا بقيادات الوزارة لمتابعة تطبيق خطة الوزارة في التصدى والتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وذلك بديوان عام الوزارة، مشددةً على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية بمنافذ البلاد.

وتتابع وزيرة الصحة والسكان انعقاد غرفة إدارة الأزمات والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة والتي تضم ممثلين من كافة الوزارات والجهات المعنية، بديوان عام الوزارة، لمتابعة موقف فيروس كورونا المستجد داخل البلاد وخطة الوزارة الوقائية بالمنافذ والموانئ وجميع مديريات الصحة بالجمهورية، مشددة على رفع درجات الاستعداد للقصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية.