رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالصور.. القصة الكاملة لمصرع "حدوتة" على يد البائع المتجول بفيصل

المجنى عليه على بخيت
المجنى عليه على بخيت


الجانى يرتدى النقاب ويخرج عقب الجريمة بملابس السيدات الداخلية

لم يؤمن الشاب على الشهير بـ«حدوته»، الذى لم يكمل العشرين من عمره، بالمثل الشعبى «خيرا تعمل شرا تلقى»، وكعادته مد يد العون لسيدة ونجلها؛ ليجلسان أمام  سنترال أتصالات يملكه يضع عليه لوحة «حدوته فون»، ليبتعان أمامه أوانى الطهى «الأطباق الصينى»، لكنه لايدرى أنه عندما فعل هذا المعروف أنه قد رسم المحطة الأخيرة لحياته، وأنه سينحر بهذة الطريقة مثلما تفعل بالشاة لدى الجزارين، ظناً منه أن دربه الذى سلكه فى الحياة، والذى عبر عنه فى  أخر منشوراته على صفحات موقع التواصل الإجنماعى الشهير «فيس بوك»، وهو «سألونى عن موهبتى قلتلهم مبعرفش أنسى حد كلت معاه عيش وملح»، سينجيه من بائعا متجول أعتاد مرافقته والإحسان إليه.

وأنتقل محرر النبأ لمحل جريمة مقتل مالك محل تجارى «سنترال إتصالات»، لكشف ملابسات الحادث وفك غموضه ومعرفة السبب وراء وقوع الجريمة وإنهاء حياة المجنى عليه بهذة الطريقة، وبسؤال مالك مخبز وجار المجنى عليهعلى بخيت، أفاد بأنه فوجئ يوم وقوع الجريمة بحدوث تكسير وضوضاء شديدة داخل محل المجنى عليه وهو «سنترال حدوته فون»، مما دفعة برفقة أخر لمحاولة الدخول إلى السسنترال محل الواقعة، وقاما بتكسير الباب الزجاجى للمحل، وعند دخولهم وجدوا المجنى عليه ملقى على الأرض والدم يسيل من رقبته ومنطقة بطنه، والمتهم والمدعو «أيمن»، 33 سنة، بائع متجول، يقف بالقرب منه بملابس داخلية ترتديها النساء وبجواره نقاب وألة حادة بها أثار دم.

وأضاف صاحب المخبز، أن عند سؤالهما للمتهم عن سبب قتله للمجنى عليه، أخبر أنه لم يقتله قائلا «مش أنا اللى قتلته مش أنا»، ولم يجب عن أى سؤالا أخر، ثم قام الأهالى باحتجازه إلى أن ألقت قوات الأمن القبض عليه، وواصل الحديث، ثلاثينى يعمل بالمخبز، أن صلة الصداقة قوية بين المجنى عليه والمتهم حيث أعتادا المرافقة وتناول الطعام والشراب معاً، ولم يظن أحدا أن يحدث هذا بينهما، وأن كاميرات المراقبة لم تظهر المتهم أثناء ارتكاب الجريمة لأنها جهاز التسجيل الخاص بها «الجيفى أر» لم يكن موجودا، حيث أن الشرطة كانت حصلت عليه لحدوث واقعة سرقة من أيام قليلة قبل الحادث.

وقال «هشام» مالك مقهى بالقرب منل المحل اتجارى مسرح الجريمة، أن المتهم تسلل إلى «السنترال» مرتديا زى النساء جلباب سمراء وعلى وجهه نقابا، حتى لا يستطيع أحدا التعرف عليه، لكن تمكن الأهالى من ضبطه يموقع الجريمة، وأنه ليس من الصحيح ماتداول حول الواقعة أنها لخلاف بين طرفى الواقعة على افتراش المتهم أمام محل المجنى عليه، حيث أن المتهم يقيم بمنطقة إمبابة، وغريب عن المنطقة وهى شارع العشرين بفيصل، وجاء لكسب العيش فى سوق يقيمها الباعة الجائلون كل يوم ثلاثاء، وأن هناك سرأ أخر بين المتهم والمجنى عليه، دفعه لقتله بهذة الطريقة التى لايستدعيه أيضا مجرد الشجار المعتاد.

وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا، من الأهالى يفد بوقع جريمة قتل فى شارع فيصل، حيث انتقلت القوات الأمنية، برئاسة العقيد محمد الشاذلى، مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، والمقدم محمد الجوهرى،  رئيس مباحث بولاق الدكرور؛ لفحص البلاغ والكشف عن ملابسات الواقعة

وأشارت التحريات الأولية، إلى أن المتهم اعتاد فرش بضاعته أمام المحل (السنترال) محل عمل الضحية، خاصة يوم «سوق الثلاثاء»، ليقوم عقب هذا المتهم بقتل المجنى عليه بطعنة فى عنقه.

وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأخطر اللواء طارق مرزوق، مساعد الوزير ومدير أمن الجيزة.