رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حكومة الوفاق الليبية تعلن عن قرارات جديدة للرد على «خروقات حفتر»

النبأ

قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية إنه "سيكون مضطرا لإعادة النظر بأي حوار سياسي أمام خروقات قوات حفتر للهدنة وقصفها الأحياء المدنية".

                                    

وفي بيان نشره المجلس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر مساء أمس الأحد، قال إن "الميليشيات المعتدية تواصل خرق الهدنة وتوجه صواريخها العمياء نحو الأحياء المدنية" في طرابلس.

 

وأضاف: "تساقطت صواريخ غراد على مناطق عرادة وسوق الجمعة ومطار معيتيقة المدني في طرابلس، وفي الوقت نفسه نفذت هذه الميليشيات ومعها مرتزقة هجوما بريا على مناطق أبو قرين والقداحية والوشكة مدعومين بطيران أجنبي".

 

وحمل المجلس الرئاسي في بيانه "رعاة الهدنة مسؤولية عدم التزام الطرف المعتدي".

 

وأكدت مصادر ميدانية، في حديثها لـ"سبوتنيك" الروسية، أمس، تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش الليبي، وقوات حكومة الوفاق، وأضافت أن قوات الجيش تتقدم نحو مدينة مصراته، كما سيطرت على منطقة الهيشة وبوقري في طريقها لكوبري السدادة "90 كيلومترا جنوب شرق مصراتة".

 

وفي ذات الإطار أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أسفها لما وصفته بـ"الانتهاكات الصارخة" المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين.

 

ودعت البعثة الأممية في ليبيا، في بيان لها، الدول المعنية إلى "الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراما تاما وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه".

 

وقالت: "إنه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، وأدانت ما وصفته بـ "الانتهاكات المستمرة" التي تهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال".

 

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى. وحضور رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، وأصدر المشاركون بيانا ختاميا، دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

 

المصدر: سبوتنيك