مفاجأة فى واقعة العثور على «مسنة» مقتولة داخل «حظيرة مواشي» فى حلوان
كشفت تحقيقات نيابة حلوان تحت إشراف المستشار أحمد سليم رئيس النيابة، والخاصة بواقعة العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل مزرعة للمواشي ملكها، عن وجود حجر بمسرح الجريمة ملطخ بآثار دماء، وقرر المستشار أحمد سمير، وكيل النائب العام بحلوان إرسال الحجر المعثور عليه بجانب جثة المجنى عليها إلى مصلحة الطب الشرعى، لبيان عما إذا كان هو الأداة المستخدمة فى إحداث إصابة المجنى عليها من عدمه.
وكلف أحد الأطباء الشرعيين بأخذ دماء من جثمان المجني عليها، وتم تحريزها، وأرسلت العينة إلى مصلحه الأدلة الجنائية لإجراء مضاهاة للبصمة الوراثية على مسحة الدماء التي تم أخذها من على الحجر المعثور عليه.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم أحمد البنداري، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من أحد المواطنين بمنطقة الملاءة، اكتشافه جثة شقيقته مقتولة، داخل مزرعة المواشي ملكهم، وتبين ان الغرض ليس السرقة.
بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لسيدة تدعى "آمال مأمون عبد العال"، في مقتبل العقد السادس من العمر، ومسجاة على ظهرها، وترتدي ملابسها بالكامل.
وبسؤال شقيقها أفاد أنها تذهب لحلب المواشي فجر كل يوم، لتبيع الحليب لأهالي المدينة، إلا أنه فوجئ بتغيبها على غير المعتاد، وذهب ليطمئن عليها، واكتشف الواقعة.
وتشير التحريات الأولية إلى أن الغرض من ارتكاب الواقعة الانتقام.