رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بيان رسمي..«الداخلية» توجه ضربة جديدة لـ«حسم الإخوانية» وتدعو للحذر من دعوات التحريض

قوات الأمن ـ أرشيفية
قوات الأمن ـ أرشيفية

 
أكدت وزارة الداخلية تصديها بكل حسم، لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الوطن والمواطنين، داعية الشعب إلى الحذر من الدعوات التحريضية، والشائعات، والأخبار المغلوطة، التي تستهدف إثارة البلبلة والفوضى، والنيل من استقرار البلاد.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء: "رصدت معلومات قطاع الأمن الوطني، إعداد قيادات تنظيم الإخوان، الهاربين في تركيا، مخططا يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصر بالداخل للتنفيذ، من خلال عدة محاور". 

وأضاف البيان: "من هذه المحاور، العمل على إثارة الشارع المصري، من خلال تكثيف الدعوات التحريضية والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة، في محاولة لتشويه مؤسسات الدولة، وقيام التنظيم في سبيل ذلك باستحداث كيانات إلكترونية تحت مسميات (الحركة الشعبية ـ الجوكر)، ارتكزت على إنشاء صفحات إلكترونية مفتوحة على موقع فيسبوك، لاستقطاب وفرز العناصر المتأثرة بتلك الدعوات، ثم ضمهم لمجموعات سرية مغلقة على تطبيق (Telegram) تتولى كل منها أدوارًا محددة، تستهدف تنظيم التظاهرات وإثارة الشغب وقطع الطرق وتعطيل حركة المواصلات العامة، والقيام بعمليات تخريبية ضد منشآت الدولة".

وتابع بيان الوزارة: "كذلك قيام عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم بالداخل بتكثيف نشاطهم، من خلال الترويج للأكاذيب والشائعات، لإيجاد حالة من الاحتقان الشعبي، وكذا إعداد لقاءات ميدانية مصورة مع بعض المواطنين، وإرسالها للقنوات الفضائية الموالية للتنظيم لإذاعتها بعد تحريفها بشكل يُظهر الإسقاط على مؤسسات الدولة، وكذا بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعمها من خلال حسابات إلكترونية وهمية للإيحاء بوجود رأي عام مؤيد لتلك الادعاءات".

وواصل البيان: "وأيضا تكليف حركة حسم المسلحة، التابعة للتنظيم، بالتخطيط والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية، تمهيدًا لارتكاب عمليات تستهدف شخصيات ومنشآت هامة ودور العبادة المختلفة، بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، حيث قامت بعض عنـاصر الحركة في إطار تنفيذ هذا المخطط، باستهداف اثنين من الخفراء النظاميين وأحد المواطنين، تصادف وجوده بمكان الحادث، بقرية كفر حصافة بمركز طوخ في محافظة القليوبية، بتاريخ 11 نوفمبر 2019، مما أدى إلى استشهادهم، وكذلك توفير الدعم المالي اللازم للإعداد والتجهيز وتدبير الأدوات المقرر استخدامها في تنفيذ المخطط من خلال استحداث عدة وسائل لتهريب الأموال من الخارج ونقلها إلى عناصر التنظيم بالداخل عبر شركات تجارية تُستخدم كواجهة لنشاط التنظيم".

وقالت الوزارة إنه أمكن تحديد القائمين على إدارة هذا المخطط، والموجودين بدولة تركيا وأبرزهم:

1) تامر جمال محمد حسني وشهرته عطوة كنانة (مسؤول ما يسمى بمجموعات الجوكر، ومطلوب ضبطه في إحدى القضايا الإرهابية).
2) هاني محمد صبري محمد إسماعيل (مسؤول ما يسمى بالحركة الشعبية- مطلوب ضبطه في إحدى القضايا الإرهابية).

3) حذيفة سمير عبد القادر السيد (مسؤول إدارة اللجنة الإعلامية من الخارج- محكوم عليه ومطلوب ضبطه في قضايا إرهابية).

4) أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي (مسؤول الكيان المسلح- محكوم عليه ومطلوب ضبطه في عدد «7» قضايا إرهابية).

5) يحيى السيد إبراهيم موسى (مسؤول إدارة الكيان المسلح- محكوم عليه ومطلوب ضبطه في عدد «5» قضايا إرهابية).

6) أحمد إبراهيم فؤاد الشوربجي (أحد مسؤولى تمويل التنظيم- مطلوب ضبطه في عدد «4» قضايا إرهابية).

7) فاتن أحمد علي إسماعيل (أحد مسؤولى نقل أموال التنظيم- محكوم عليها هاربة بالسجن لمدة 10 سنوات في إحدى القضايا الإرهابية).

وأضاف البيان: "وأسفرت جهود المتابعة عن تحديد المجموعات الإلكترونية التي تضطلع بعمليات الاستقطاب والإعداد للقيام بأعمال الشغب وتخريب منشآت الدولة، حيث أمكن ضبط عدد من العناصر القائمة عليها وعُثر بحوزتهم على (14 فرد خرطوش، وكمية من طلقات الخرطوش، وماسكات الجوكر، وأقنعة بدائية واقية من الغاز، وأسلحة بيضاء، ونبال لقذف الحجارة، وكميات من العوائق المسمارية، لإلقائها على الأرض لتعطيل السيارات".

وأضاف البيان: "وباستمرار عمليات المتابعة الميدانية أمكن تحديد وضبط عناصر اللجان الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي، كما تم ضبط الأجهزة والمعدات المستخدمة في نشاطهم، وهي: طائرة بدون طيار Drone، وأجهزة كمبيوتر، وكاميرات تصوير، وهواتف محمولة مزودة بتطبيقات مؤمنة، للتواصل مع القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية الإخوانية".

وتابع: "وأسفرت عمليات الفحص الأمني والفني، عن تحديد وضبط عدد من عناصر حركة حسم الإرهابية المتورطين في هذا المخطط، ومن بينهم بعض منفذي العملية الإرهابية بمركز طوخ بالقليوبية، وكذا تحديد وضبط عدد من مخازن الأسلحة والمتفجرات، التي كان يتم إعدادها لتنفيذ المخطط الإرهابي، حيث عثر على 20 سلاحا آليا، 12 بندقية خرطوش، سلاحين متعددين، بندقية قناصة، قواذف RPG وكمية من مقذوفاته وطلقاته الدافعة، 7 عبوات ناسفة شديدة الانفجار، مواد تستخدم في تصنيع المتفجرات، أدوات تنكر وتخفي".

وشددت الوزارة على أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتورطين في هذا المخطط، حيث تتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق، وجارٍ ضبط باقى العناصر الهاربة.