رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حرب على منصب «نقيب المحامين».. كواليس تحركات سامح عاشور لحسم «معركة الكرسى»

عاشور والزيات - أرشيفية
عاشور والزيات - أرشيفية

قال مصطفى شعبان، محامٍ، إن سامح عاشور، نقيب المحامين، يخشى المواجهة الفعلية مع الجمعية العمومية، والتفاف المعارضة حول مرشح واحد يحصد أصوات الغاضبين من سياساته على مدار السنوات الأربع الماضية.

 

وأضاف: «لم تكتمل الخطوط العريضة التى سيدخل بها سامح عاشور المعركة الانتخابية المقبلة، كما أنه لا يستطيع إنكار خطورة وجود منافسين ثلاثة استطاعوا حشد أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف صوت ضده، وهم منتصر الزيات، ١٧ ألف صوت، سعيد عبد الخالق، ٨ آلاف صوت، إبراهيم إلياس، ٨ آلاف صوت».

 

وأوضح «شعبان» أن الأمر بالنسبة لـ«عاشور» كان محسومًا عندما كان منتصر الزيات فى السجن فى قضية إهانة القضاء، لافتا إلى أنه على الرغم من ذلك كان نقيب المحامين الحالى يخشى أن يوجّه «الزيات» أنصاره من داخل السجن؛ للتصويت لمرشح ضده، وهو الهدف الحقيقي وراء حضور عاشور لجلسات منتصر، رغم محاولات إخفائه لذلك، بزعم أنه يدافع عن محمد منيب والعمدة وباقى المحامين، وهو ما ليس له صلة بالواقع ولم يصدقه المحامون أيضًا، مؤكدًا أن خروج الزيات من السجن لم يخطر ببال «عاشور»، وأربك حساباته.

 

وأكد أنّ «عاشور» بدأ من خلال بعض المحامين، إعادة الأمور لمجرياتها مع سعيد عبد الخالق، وهناك اتفاق بينهم بنزول «عبد الخالق» على قائمة عاشور، كعضو مستوى عام، ووعده نقيب المحامين أن يمنحه منصب الأمين العام بهيئة المكتب. 

 

وتابع: «الخلاف بين عاشور وعبد الخالق يكمن فى أن الأخير يرغب فى أن يكون وكيلًا للنقابة، وليس أمينًا عامًا، ومن هنا ضمن عاشور كسب سعيد عبد الخالق وأفكاره الانتخابية».

 

وأكمل «شعبان» أن سامح عاشور اتجه للتفاوض مع إبراهيم إلياس، للنزول على قائمته، خاصة أن الأخير عُين  عضو هيئة تدريس فى إحدى الجامعات، وبالتالى لم يعد يستطيع الترشح على مقعد النقيب كونه ليس من أصحاب المكاتب الخاصة طبقا لتعديل القانون، والمراوغة بين عاشور وإلياس، أوشكت أن تؤتى ثمارها بترشح الأخير على النقيب الحالى.

 

وأضاف شعبان أن النقيب الحالى استعان بـ«مجدى سخى»  عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، الذى يقع مكتبه بذات العقار الذى يتواجد فيه مكتب منتصر الزيات، وكلفه بإجراء تفاوض مباشر مع الأخير، وإقناعه بالترشح على قائمته الانتخابية فى مقابل منصب رئيس لجنة الحريات.

 

وتابع: «منتصر الزيات لم يقبل نهائيا بعرض عاشور عن طريق مجدى سخى، وأقر بوضوح أنه مع المعارضة فى حال اتفاقها على مرشح، وأنه لا يقبل الدعوات التى تطالبه بالترشح نقيبًا لعدم شق الصف».

 

وأكد شعبان أن شباب المحامين تطالب رموز المعارضة وعلى رأسهم منتصر الزيات ونبيل عبد السلام وعبد الحليم علام وعمر هريدى وعبد الحفيظ الروبى ومحمود الداخلى ومحب المكاوى وغيرهم ممن يتصدرون المشهد، بالاتحاد وعدم تفتيت أصوات الجمعية العمومية ونزولهم أو بعضهم فى قائمة واحدة.