1150 مبعوث.. كيف طورت التعليم العالي قطاع البعثات عام 2019؟

الانفتاح على العالم من أكثر الأشياء التي تساعد على التطوير، لاسيما في مجال التعليم والثقافة، فطنت التعليم العالي لهذا الأمر، ما دفعها إلى العمل زيادة أعداد البعثات للخارج، فكيف طورت التعليم العالي قطاع البعثات والشئون الثقافية؟

منذ مطلع العام الدراسي ٢٠١٩/٢٠٢٠ وصل عدد المبعوثين المصريين للخارج إلى ١١٥٠ مبعوث، بعدما كان ٩٥٠ غي العام الماضي.

لم تكتف التعليم العالي بهذا فقط، بل أطلقت الإعلان الثالث لبرنامج المبادرة التعليمية المصرية اليابانية الجديدة  EJEP لترشيح 161 دارسًا.

 

ومواكبة التطور التكنولوجي ضرورة حتمية، دشنت الوزارة موقع إلكتروني لراغبي الابتعاث للخارج، ونجحت في إيفاد 171 دارسًا للماجستير والدكتوراه، لجمع المواد العلمية أو التدريب.

 

خلال عام 2019 قدم عدد من دول العالم مجموعة من المنح الدراسية في مختلف المجالات، على رأسها دول المجر وإيطاليا والصين، بالإضافة إلى بولندا وفنلندا وبريطانيا وإسبانيا، فضلًا عن الهند والمكسيك وهونج كونج.

المنح الدراسية والتدريبية الرسمية التي حصلت عليها التعليم العالي لم تشبع رغبتها في تطوير قطاع البعثات، ما دفعها إلى التعاون مع عدد من الهيئات الدولية، على رأسها، الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وهيئة فولبرايت، وبرنامج نيوتن مشرفة، بالإضافة إلى اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

اعتمدت الوزارة في ختطها للبعثات لهذا العام، على نظام التنافسية، والذي يعتمد على التنافس بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكل الجهات التي تشملها الخطة على جميع أنواع الإيفاد في الفترة ما بين 29 سبتمبر إلى 29 ديسمبر 2019.

1220 بعثة يتنافس عليها أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بواقع 295 بعثة خارجية كاملة، و655 بعثة إشراف مشترك، و230 مهمة علمية لما بعد الدكتوراه، و40 منحة ماجستير لجمع المادة العلمية.