كيف يعالج الإسلام العنف الأسري ومشاكل الزواج؟
وقال نصار خلال كلمته في اللقاء، إن الله سبحانه وتعالي وجه الزوجين، عند ظهور بوادر الشقاق بينهما إلى الوعظ والعتاب بالرفق واللين، فان عظم شأن الخلاف يأتي الهجر، وهو هجر عتاب لا عقاب، وله مدة ليراجع كلاهما نفسه، ويستدرك خطأه.
وأضاف وكيل مديرية الأوقاف، أن العنف في التعامل الأسري، يخالف جوهر الإسلام، لافتا إلى أن الدين الحنيف كرّم المرأة، حتى أنه اشترط رضاها عن الزواج لصحة العقد.
وأشار إلى أن الإسلام راعى ظروف المجتمع، في تحديد سن الزوج والزوجة، وبذلك فهو خاضع لتطور المجتمعات، مع اشتراط النضج والرشد للزوجين.