رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ترنيمة وطن

هبة مصطفى
هبة مصطفى


قالو بنحبك يا وطن .. رد عليهم الوطن بالأول حبو بعض .. وابتعدو عن الكثير من التكهنات المتبنية داخلكم والتي تميت العالم لا فرد، فنجد نظرية المؤامرة تحظي في المركز الأول ولاسيما المقترنة بالمصلحة الذاتية وتنتشر هذه النظرية وترسخ جذورها في الفرد متعدد المواهب والخصال التي تمكنه من فتح جميع الأبواب والشريك الدائم لاي نجاح وفينك يا مصلحة والكارثة الكبري أن يجد يد العون التي يبطش بها ويدير كل الأمور ليهزم التحديات الوهمية التي يجسده له خيالة المريض إنها عائق يحول دون تحقيق أهدافه حتي علي اشلاء الآخرين ....بالله عليكم يا أرباب البصر والبصيرة هل تصلح هذه الشخصية لتقود وتستثمر إنسان صالح لنفسه منتمي لوطنه؟هل تصلح هذه الشخصية للقيادة في العهد الجديد ؟!.

للأسف هي إحدي القذائف التي تهدد منظومة الجهاز الإداري لمؤسسات الدولة وهي في طريقها لبناء كيان صلب يواجهه التحديات الداخلية والخارجية ،وهناك قذيفة أخري "الأيدي المرتعشة" التي لا تحرؤ علي إتخاذ أي قرار مهما كانت ضحالته ممايسبب ضياع الكثير والكثير من الفرص والمنافع للمنظومة ولتكملة مثلث القذائف هو أصحاب الابتسامة البراقة والأسنان البيضاء والتي لاتعلم ابتسامة ولا تهديد ووعيد ويطلق علية البعض القواد وليس شرطا ان يكون بنفهومة الدارج وهذا يحتاج دائما إلي كمبارس يخدم المشهد جيدا وبصفة خاصة علي قيادته وغالبا ما يكون الكومبارس أضعف منه او من نفس قماشته العفنه.

يا سادة قيادتنا السياسة نادت بإستثمار الإنسان لبني عهد جديد خال من شوائب العهود السالفة .عهد أسمرة وبشائر الخير .. عهد العمل والنشيد لا عهد إغتيال الطموح ودفن المستقبل عهد حساب المخطي لا المغضوب عليه أو دوره انتهي ... والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كواليس تنفيذ الأهداف تتنافي نهائيا مع ما خطط لها ؟لماذا يد تبني وتعمر واخري تهدم ؟لماذا نتحمّل إرث الفساد وفينك يا مصلحة ؟ وفي النهاية لا تملئ فمك مرة أخري بالطعام قبل أن تبتلع ما فيه ولا نجاح بلاجهد ولابذل ولاتكن عبأ علي وطنك.