الورقي
وزير النقل: استثمار بالمليارات في مولي «محطة مصر وسيدي جابر»
أكد الفريق المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن جميع حقوق عمال السكة الحديد محفوظة، ويتم التنسيق الكامل مع قيادات السكة الحديد والنقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، على تحقيق المطالب المشروعة للعمال، من خلال القنوات الشرعية.
كما أكد على أن جميع عمال السكة الحديد سواء داخل الهيئة والشركات التابعة والورش، التي ستقوم بالعمل وتحقق أرباح سوف تحصل على كامل حقوقها من حوافز ومكافآت وحصة من الأرباح التي تحققها في نهاية العام المالي، ولكن من يقصر في أداء عمله وعدم تحصيل حق السكة الحديد، مثل طوائف الكمسارية التي يجب أن تقوم بفرز القطارات، وتحصيل الغرامات من الركاب، وأداء العمل المطلوب منهم خلال ساعات العمل المقررة، فليس له الحق بالمطالبة في الحصول أي حوافز تميز.
وأوضح «الوزير»، أن عمال السكة الحديد على قدر كبير من الوعي والمسئولية، ويجب أن لا ينساقوا خلف الشائعات التي ترددت منذ أيام عن بيع مولي محطة مصر وسيدي جابر، والأكشاك فهذا الكلام عار تماما من الصحة، فهذه الأماكن كلفت الدولة ملايين الجنيهات، وظلت مغلقة لمدة «عشرة سنوات»، ولم يعمل بها سوى محلين لبيع «الفول والطعمية»، وباقي هذه المساحة كانت مرتعا لـ«القطط والفئران»، ولكن نجحنا في جلب مستثمر محلي يحقق دخل بمليارات الجنيهات لمدة «15 سنة»، بما يحقق دخل سنوي ثابت للسكة الحديد بمئات الملايين من الجنيهات سنويًا، يتم استخدامه في تجديد أسطول السكة الحديد من جرارات وعربات القطارات الجديدة، هل هذا أفضل.. أم نترك المولات خراب تجري فيها «القطط والفئران»؟.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب استلام الدفعة الأولى من صفقة الجرارات الأمريكية الجديدة، والتي بلغت «10 جرارات»، ضمن الخطة القومية لتطوير السكة الحديد، طالب الوزير عمال السكة الحديد بعدم الانسياق خلف أي شائعات مغرضة، خاصة وأن أي قرار يتم اتخاذه يتم خلاله مراعاة الصالح العام لجميع عمال السكة الحديد، لأنهم هم صمام الأمان من أجل تقديم خدمة متميزة تليق بالمواطنين المصريين من ركاب القطارات.
