الإيدز .. قصة هذا الفيروس القاتل!

صادف هذا الأسبوع، احتفال العالم في بدايته، الأحد 1 ديسمبر باليومالعالمي لمرض الإيدز، حيث يمثل هذا اليوم فرصة للناس في جميع أنحاء العالم لتوحيد صفوفهم لمواجهة فيروس نقص المناعة البشرية، وإظهار الدعم للأشخاص المصابين بالفيروس نفسه، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم، في عام 1988.

لم يتم التعرف على الفيروس إلا في عام 1984، عندما أشعل ذعرًا عالميًا ضخمًا، وكان حينها من المتوقع أن يؤثر فقط على الشواذ جنسيًا، ولكنه تسبب في فترة قصيرة في مقتل 35 مليون شخص وإصابة 78 مليونًا حول العالم.

ويعاني الآن، أكثر من 36.9 مليون شخص حول العالم من المرض.

تم الإعلان عن اليوم العالمي للإيدز لأول مرة في أغسطس عام 1987 من قِبل مسؤولي الدعاية في منظمة الصحة العالمية (James W Bunn) وتوماس نتر (Thomas Netter) ، لكن يديره برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز (UNAIDS) منذ عام 1996.ستغل بابا الفاتيكان ورئيس الولايات المتحدة وقادة العالم الآخرون هذه الفرصة؛ لإعادة تأكيد التزامهم بالقضاء على المرض، وهو هدف تأمل الأمم المتحدة في تحقيقه بحلول عام 2030.

وعرض البيت الأبيض شريطًا أحمرًا طوله 28 قدمًا من شمال بورتيكو منذ عام 2007 ، يشدد على التزام المكتب البيضاوي بمكافحة الإيدز في أعقاب تقديم جورج دبليو بوش خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز، وتقديم الدعم للمصابين به في جميع أنحاء العالم.

في عام 2019 ، كان موضوع الاحتفال باليوم العالمي لمواجهة الإيدز، "Rock the Ribbon" ، الذي يشجع الناس على ارتداء شريط أحمر لإظهار دعمهم للجميع، وخاصة المصابين بفيروس نقص المناعة البشري وعائلاتهم.