رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالمستندات.. فضيحة إنشائية تهدد سمعة مشروعات شركة «سوديك» بالشيخ زايد

سوديك ـ أرشيفية
سوديك ـ أرشيفية


تتعرض شركة "سوديك"، لأزمة كبيرة، تهدد سمعة مشروعاتها، حيث سادت حالة من الغضب ضد الشركة، على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر منشور تحذيري وضعته إحدى السيدات على صفحتها، بـ"فيسبوك"، تعرب فيه عن استيائها من الشركة، بعد تجربتها معها. 

وروت صاحبة المنشور، التفاصيل قائلة: "من 12 سنة، اشترينا بيت من شركة SODIC، في كومبوند Allegria، على أساس أن الاستلام بعد 3 سنوات من الشراء، وحصلنا على وعود بأن يكون المنزل مصمما بواسطة المهندس العالمي مايكل جريفز، وأن يكون مطلا على جولف مصمم بمعرفة جريج نورمان، وبه نادٍ صحي، منً تايلاند، banyan tree، وكل ده كان ضمن شروط التعاقد، وعلى أساسه اشترينا، وفكينا ودائع بالدولار لما كان بـ5 جنيه".

وأضافت: "علشان صدقنا وعود سوديك، هذه كانت النتيجة، حتى اليوم بعد 9 سنين، فاتوا على ميعاد التسلم على الورق، البيت به شروخ وهبوط وغير آمن للسكن، لأنه بُني على تربه بها طفلة، مثبتة بتقارير من جامعة القاهرة، والمبنى هبط، وحدثت به شروخ، وأصبح غير آمن، وشركة سوديك ولا فارق معاها، ومصرة على الاستمرار في هذا الخطأ الجسيم".

وتابعت: "كنا المفروض نستلم البيت سنة 2011 علشان نسكن فيه، وبعد 12 سنة من تاريخ الشراء، ده حال البيت، يعنيً تشتري فيً التلاتينات منً عمرك، وتتم أربعين، ولسة مستني البيت، 9 سنوات محرومين منهً ولسة، مع ملاحظة أننا تحملنا فارق أسعار التشطيب، التي تضاعفت أكثر من مرة، خلال السنوات السابقة".

واستكملت: "فلوسنا اتحرقت قيمتها، وضاعت علينا فرص استثمارية بديلة، وتحملنا خسائر مادية بسبب قيمة الدولار، التي تضاعفت أربع مرات وحتى لو كنا سبناها، الفلوس دي في البنك كانت تضاعفت 5 أضعاف على الأقل".

وحول تعامل الشركة مع شكواها قالت السيدة صاحبة المنشور: "بعد ظهور الشروخ في البيت، قبل حتى البدء في تشطيبه، اشتكينا لكل كبير، وصغير في Sodic، وولا فارق معاهم، جبنا أكبر استشاريي تربة وأساسات في البلد، وعملنا اختبارات تربة على حسابنا الخاص، علشان نثبت الموقف، وبالفعل طلع تقرير من جامعة القاهرة أن الأرض بها طفلة، وأن المبني به شروخ نافذة، وبه حركة تدل على الهبوط، ما يثبت الكارثة واقترافهم خطاءً إنشائيا جسيما، أنهم بنوا بدون اتخاذ أي احتياطات، مع ذلك يستمرون في المراوغة".

وأضافت: "بعد سنين أخيرا وافقوا يعملوا اختبار للتربة، إللي على أساسه هيتحدد حجم الضرر، وطرق الإصلاح إن أمكن، تحت إشراف أكبر استشاري في مصر، على حسابنا، ومع ذلك فالشركة المحترمة لم تبدأ حتى اليوم بأي أعمال إصلاح، واستلموا البيت، ودخلوا هدوا حوائط المبنى دون علمنا، كمحاولة لإخفاء معالم الشروخ، مع العلم أن كل هذا مثبت بالصور والتقارير والمعاينات، وأن المفروض يزودوا الأحمال على البيت مش يخفوها، وبقالهم سنيين بيماطلوا لإرهاقنا، وفرض الأمر الواقع علينا، وتقول الشركة إن المشكلة أن طبقة البياض كانت تخينة، فالبيت هبط".

وواصلت: "كل شويه كانوا يصدروا لنا حد من عندهم، يوعدنا أن المرة دي هيحلوا الموضوع، وعادة دا بيكون بالتزامن مع مواعيد طرحهم لمشروعات جديدة، كوسيلة لتهدئتنا لحد ما تعدي الليلة".

وأوضحت اسيدة صاحبة المشكلة، أنها بدأت في اللجوء للقانون، من الحصول على حقوقها قائلة: "مع أول خطوه لإثبات الحالة، عن طريق الجهاز يقوموا يعرفوا من الجهاز، وينزلوا يعملوا معاينة بدون علمنا، وتقوم الشركة المحترمة تحاول تعمل تغطية سطحية لمعالم الكارثة، فتبعت عربيات رمل تفرشها على الأرض ومونة لتغطية الشروخ"، مضيفة: "حررنا بلاغ أنهم اتفقوا مع الجهاز لحفظ حقنا، من اَي محاوله للتغطية على أعمالهم، وأعدنا المعاينة، وهي مسجلة بالكامل، ومودعة في النيابة العامة".

وقالت: "الشركة دي باعت لنا مجرد أرض الدولة، بآلاف الجنيهات، سعر المتر يعادل أضعاف أضعاف ثمنها، وأي مطور عقاري، المفروض يسلم قيمة مضافة تبرر فرق السعر، ما بين كمباوند والثاني، يعني ليه أدفع في Allegria، أضعاف سعر بفرلي هيلز مثلا، اللي من نفس المطور، وفي نفس المنطقة.. علشان في الآخر آخد بيت بالشكل دا، وأتعامل بالشكل دا، يعني إحنا بقى نعتبر سلفنا فلوسنا لسوديك، وأخدنا أرضً طفلة، ومبنى منهار، وبيتقال لنا هو كدا، واخبطوا راسكم فيً حيطة المحكمة".

وأتمت السيدة صاحبة المنشورة بالقول: "شركة Sodic المحترمة لم ترد علينا حتى اليوم، بإنكار اَي مما سردناه من وقائع، أو ما نشرناه من مستندات تثبت حقنا، واكتفت بتهديدنا أكثر من مرة، وتسخير كل إمكاناتها، وعلاقاتها للتشكيك فينا، والافتراء علينا، وحشد شبكة موظفيها وعمالها  للتشهير بنا، والتطاول علينا كوسيلة للضغط، لمنعنا من المطالبة بحقوقنا المشروعة، مؤكدة أنه تم تحرير محضر بتلك التفاصيل، وهو الآن أمام النيابة العامة، التي أخذت عليهم تعهدا بعدم التعرض.