رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تعرف على توصيات المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء

الدكتور أمجد الوكيل
الدكتور أمجد الوكيل


دعا الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، إلى استمرار المنتدى العربي الخامس "حول آفاق توليد الكهرباء"، كمنصة عربية مهمة ومتخصصة، لمساعدة الدول العربية، لاستكشاف خيار إدخال الطاقة النووية، ضمن استراتيجياتها للتزود بالكهرباء، وإزالة ملوحة مياه البحر.

وأعلن المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء، وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية، اليوم، العديد من التوصيات أهمها:

- تشجيع الدول العربية لإدراج خيار الطاقة النووية، في مزيج توليد الطاقة الكهربائية ضمن استراتيجيات الدول العربية، لتنويع وتكامل مصادر الطاقة، وتوفير الدعم الحكومي، طويل المدى لها، والتأكيد على دور الهيئة العربية للطاقة الذرية، للتنسيق بينها في هذا الميدان، وتوفير الدعم اللازم لها.

- الاستفادة من الزخم العربي، لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي العربي، وتكاملها مع التوجه العربي لتوليد الكهرباء، باستخدام التقنيات النووية.

- حثّ الدول العربية غير المنضمة للهيئة العربية للطاقة الذرية للانضمام لها، دعما لدورها المحوري، كبيت خبرة عربية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

- دعم حكومات الدول العربية للشركات الصناعية الوطنية، وإمدادهم بالمعلومات ومتطلبات المشروعات النووية من المعايير والمستويات القياسية العالمية للأمان، والجودة اللازمة لتأهيلهم، للمشاركة فى تلك المشروعات، للإرتقاء بالصناعات النووية، وإعداد سياسات لتوطين التكنولوجيا، وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات القوى النووية.

- التأكيد على التعاون والتآزر العربي في مجال تعزيز البنية التحتية، لمشاريع بناء المحطات النووية، مع ضرورة الاستفادة من الخبرات المكتسبة من الدول العربية، التي شرعت في بناء المفاعلات والاستفادة من الكوادر الفنية الموجودة بها، لدعم الدول التى تخطط للدخول في بناء محطات طاقة نووية لتوليد الكهرباء، وإزالة ملوحة مياه البحر، ودراسة إمكانية بناء محطات نووية مشتركة بين الدول العربية، لتقاسم أعباء البنية التحتية المكلفة.

- أهمية التنسيق بين المؤسسات التعليمية، وبين الهيئات النووية العاملة فى مجال الإستخدامات السلمية للطاقة النووية، لتوفير البنية التعليمية اللازمة، التى تخدم برامج الطاقة النووية السلمية، مع إدخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية في كل مراحلها، من أجل التوعية بأهميتها، وسد حاجات البرامج النووية العربية من الكوادر المؤهلة علميا.

- دعوة الهيئة العربية للطاقة الذرية، لاستكمال مساعيها الرامية لإنشاء مركز تدريبي لإعداد وتأهيل الكوادر اللازمة للبرامج النووية، مع احتواء هذا المركز على محاكي لمفاعلات قوى نووية، وإيجاد الموارد اللازمة للبنائه.

- ضرورة الحفاظ على توازن مثالي ورشيد، بين استخدام الكوادر المحلية والأجنبية فى المشروعات النووية، ووجود خطط متوازية لبناء والإعتماد على الكوادر الوطنية تدريجيا.

- دعم الحملات الإعلامية التوعوية في مجال الطاقة النووية على المستوى الوطني والقومي، لرفع مستوى الثقة والتقبل الجماهيري، لأهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.

- النظر فى استخدام المفاعلات الصغيرة والمتوسطة، كأحد الحلول الواعدة للتغلب على التحديات المتعلقة باختيار مواقع المحطات النووية ومحدودية مياه التبريد، وتوفير مصادر للتمويل.

- ضرورة تأسيس الدول المقبلة على بناء محطات نووية، أجهزة رقابية مستقلة وفعالة ومجهزة بشريا وماديا، وتطوير الأطر التشريعية، وكذلك دعم الشبكة العربية للهيئات الرقابية.