رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد 15 سنة من الصراع.. إنهاء «سلسال الدم» بين عائلتين فى بني مزار

جانب من إتمام الصلح
جانب من إتمام الصلح


أنهت، اليوم السبت، الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بالتعاون مع مركز شرطة بني مزار خصومة ثأرية عمرها 15 سنة بين عائلتي أولاد "شمردن" بقرية أم السنط وعائلة كرماوي بقرية منشأة اليوسفي.


وأقيم سرادق صلح كبير للطرفين على مركز شباب القرية وجرت مراسم الصلح بتقديم أسرة المتهم بالقتل "الكفن" لأسرة المجني عليه.


وحضر جلسة الصلح العميد جمال الدغيدي، رئيس مباحث المديرية، والعقيد محمود الحلوانى مأمور المركز والرائد عبد الرحمن شعبان رئيس مباحث مركز شرطة بني مزار، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والعمد، والمشايخ، ورجال الدين الإسلامى وما يقرب من ألف شخص من أهالى القرية والقرى المجاورة.


وقامت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بني مزار وعلى رأسها العقيد محمود الحلوانى، والرائد عبد الرحمن شعبان رئيس مباحث المركز، وأعضاء لجنة المصالحات بإنهاء هذه الخصومة الثأرية بقرية منشأة اليوسفي حيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية في جو يسوده الرضا بين أطراف العائلتين.


وأشاد العقيد محمود الحلوانى، خلال كلمته، بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية أمن المنيا، والأجهزة الأمنية بمركز شرطة بني مزار ولجنة المصالحات وكبار العائلات في القضاء على عادة الثأر لحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة من أجل القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.


ولفت " الحلواني " إلى أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح لمصر الحبيبة.