أسرار «رعب» موظفى السياحة من رانيا المشاط

تتميز الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، بالجدية في العمل، وترفض الأخطاء، وتعشق النظام بشكل مبالغ فيه. 

ويخشى الموظفون والعاملون في القطاع السياحي منها، ومن عقوباتها التي نالت العديد من العاملين في القطاع السياحي، وجرى نقل بعضهم بشكل تعسفي، والبعض الآخر عوقب بالمنع من السفر أو عدم التعيين فى المكاتب الخارجية.

وفي إطار خطة الإصلاح الهيكلي التي وضعتها «المشاط»، رفضت الالتزام بالتواجد في مقر وزارة السياحة "برج مصر للسياحة"، لأنه لا يتوافق مع طبيعة الشخصيات التي تستقبلها وقررت نقل مكتبها في هيئة التنمية السياحية، واعتبر الموظفون أن هذا القرار الذى اتخذته الوزيرة عزز من الفجوة بينهم وبينها، الأمر الذي جعلهم يشعرون بعدم الراحة أو القدرة على العمل بشكل حماسي.

تكشف السيرة الذاتية لـ«رانيا المشاط» أنها شغلت منصب "وكيل محافظ البنك المركزي للسياسة النقدية بالبنك المركزي المصري" لمدة 11 عاما منذ 2005، وسعت لتطوير استراتيجية السياسة النقدية، وهو المحور الذي دُشن في 2005 ضمن برنامج الإصلاح المصرفي.

عملت كاقتصادي أول في صندوق النقد الدولي بواشنطن قبل انضمامها للبنك المركزي المصري.

كانت ضمن فريق التفاوض على برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي بين عامي 2011 – 2013، إضافة إلى تبادل الخبرات العملية مع المؤسسات الاقتصادية الدولية والبنوك المركزية.

حاصلة على الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من «جامعة ميريلاند الأمريكية»، بارك كولدج، ويشمل مجال تخصصها تطبيقات الاقتصاد الكلي والاقتصاد الدولي والسياسة النقدية مع عدد من الإصدارات الخاصة بتلك المجالات.

شغلت منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسي والقطاع غير الرسمي (IRIS) في جامعة ميريلاند.

عملت عضو مجلس إدارة تنفيذي بالبورصة المصرية وبنك الاستثمار العربي، وتمتعت بقائمة طويلة من الخبرات المهنية والمؤهلات العلمية.

أشرفت على إعداد وعرض تقارير السياسة النقدية، وتحليل تقنى لتقييم الوضع الاقتصادي الذي تقرر على أساسه لجنة السياسة النقدية أسعار العائد الرئيسية للبنك المركزي.

شاركت في إدارة السياسة الاقتصادية الكلية للدولة من خلال تصميم إطار الاقتصاد الكلي بالتعاون مع الوزارات والجهات الاقتصادية المختصة لتحديد الفجوة التمويلية وتحديثها بشكل دوري، وذلك ضمن مسئوليات أخرى.

تولت تنسيق العلاقات بين البنك المركزي، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسات التقييم والتصنيف الائتماني الدولية.

عملت كخبير اقتصادي أول في صندوق النقد الدولي بواشنطن في أقسام مختلفة ومنها قسم الاستراتيچيات الاقتصادية والمراجعة، وقسم آسيا والمحيط الهادي، حيث كانت ضمن فريق العمل المتابع لاقتصاديات الدول الناشئة في شرق آسيا مثل الهند وڤيتنام.

شغلت أيضًا منصب نائب مدير مشروع بمركز الإصلاح المؤسسي والقطاع غير الرسمي IRIS في جامعة ميريلاند - كولدچ بارك بالولايات المتحدة، وباحث ومنسق مشروع قانون المنافسة  ومنع الاحتكار في مصر والمُعد من IRIS.

مثلت جمهورية مصر العربية والسلطة النقدية المصرية في المؤتمرات والندوات الاقتصادية المحلية والدولية.