رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد 7 سنوات من الصراع.. تفاصيل إنهاء «سلسال الدم» بين عائلتين فى المنيا

أثناء تسليم الفن
أثناء تسليم الفن


أنهت، اليوم الأربعاء، أجهزة الأمن بالمنيا خصومة ثأرية عمرها 7 سنوات بين عائلتي أولاد (البراكوة) وأولاد (الشفاترة) بقرية العرين البحري بمركز ملوي، وأقيم سرادق صلح كبير للطرفين على قطعة أرض فضاء بالقرية، وجرت خلالها مراسم الصلح بتقديم أسرة المتهم بالقتل «الكفن» لأسرة المجني عليه.

وحضر جلسة الصلح اللواء وجدي زقزوق، نائبا عن المحافظ، واللواء خلف حسين، حكمدار الجنوب، نائبًا عن مدير أمن المنيا، اللواء رأفت الحلوانى، نائب مدير أمن المنيا، ومساعد الجنوب العميد عصام أبو الفضل، رئيس فرع البحث الجنائى العميد مصطفى منتصر مأمور مركز ملوى، وعامر طه، نائب رئيس مركز ملوى، وحسين عبدالله، رئيس مجلس قروي تونا الجبل، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، والعمد والمشايخ، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وما يقرب من ألف شخص من أهالى القرية والقرى المجاورة .

وقامت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ملوى وعلى رأسها رئيس مباحث مركز ملوى المقدم علاء جلال وأعضاء لجنة المصالحات بإنهاء هذه الخصومة الثأرية بقرية تونا الجبل حيث تم إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية في جو يسوده الرضا بين أطراف العائلتين.

أشاد اللواء وجدى زقزوق، رئيس مركز ومدينة ملوى خلال كلمته بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية أمن المنيا متمثلة فى الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ملوى ولجنة المصالحات وكبار العائلات في القضاء على عادة الثأر وخاصة بمركز ملوى وحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة من أجل القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.

ولفت إلى أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح.