الورقي
انتحار النساء لا يرتبط بتلك المشكلة
كشفت دراسة جديدة أن الإجهاض لا يزيد من خطر تعرض المرأة
للانتحار.
على الرغم من عدم وجود أدلة علمية ، فقد تم استخدام
الروابط بين الإجهاض والانتحار من قبل الهيئات التشريعية في عدد من دول العالم
للدفع باتجاه تشديد قانون الإجهاض.
على سبيل المثال، يوجد في ولاية ساوث داكوتا الأمريكية
بند في قانون الإجهاض ينص على أن الأطباء في الولايات يجب أن يحذروا النساء اللائي
يسعين لإنهاء الحمل - كتابةً - من زيادة خطر الانتحار إذا ما واصلن الإجراء.
فحص الباحثون بيانات من 520.000 امرأة دنماركية ، تم
جمعها على مدار 17 عامًا ، لاستنتاج أنه لا يوجد رابط بين الإجهاض ومحاولة
الانتحار.
بدلاً من ذلك ، كانت مشاكل الصحة العقلية الموجودة مسبقًا
هي التي توفر أقوى عامل خطر على النساء اللواتي يحاولن بعد ذلك إنهاء حياتهن.
كشفت المعطيات أن النساء اللائي خضعن للإجهاض خلال
الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل ، حاول 8.9 من كل 1000 محاولة الانتحار دون جدوى
في العام السابق للإجراء.
وبالمقارنة ، كان الرقم أقل بالنسبة لأولئك الذين حاولوا
الانتحار في العام مباشرة بعد الإجهاض، حيث حاولت 8.6 من بين كل 1000 امرأة إنهاء
حياتهم.
بعد خمس سنوات أو أكثر من الإجهاض ،
حاولت 2.2 امرأة من بين كل 1000 محاولة للانتحار، أي أعلى بنسبة 0.2 من النساء
اللائي لم يقمن بالإجهاض ولكنهن حاولن إنهاء حياتهن الخاصة.
وبدلاً من ذلك ، ترتبط محاولات الانتحار بالأفراد الذين كانوا على اتصال سابق بالعلاج النفسي أو الذين يتعاطون دواء لعلاج الاكتئاب أو القلق أو الذهان.
