رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قيادي بـ«مستقبل وطن»: زيارة السيسي لألمانيا حققت مكاسب اقتصادية وسياسية لمصر والقارة الإفريقية

 المهندس يوسف رشدان
المهندس يوسف رشدان


أشاد المهندس يوسف رشدان، القيادى بحزب "مستقبل وطن"، أمين عام مصر الجديدة، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا للمشاركة بالقمة الثالثة لمجموعة "العشرين وإفريقيا"، مؤكدا أنها حققت مكاسب كبرى على المستويين السياسى، والاقتصادى، لمصر وللقارة الإفريقية، التى يمثلها الرئيس باعتباره رئيسا للاتحاد الإفريقى.

وأكد أن الزيارة عكست الدور الكبير الذى تضطلع به مصر، فى سبيل دفع وتعزيز جهود التنمية، فى القارة الإفريقية، خاصة فى ظل رئاستها للاتحاد الافريقى هذا العام، كما أنها تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين الجانبين المصرى والألمانى، على الصعيدين الثنائى والإقليمى.

ولفت إلى أن هذه هى المرة الرابعة، التى يزور فيها الرئيس السيسى ألمانيا، حيث كانت آخر زيارة فى منتصف فبراير الماضى، للمشاركة فى مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، مشيرا إلى أن ذلك يبرز قوة ومتانة العلاقة بين مصر وألمانيا فى عهد الرئيس السيسى. 

وأوضح العلاقات الألمانية - المصرية، شهدت تطورات كبيرة خلال السنوات الست الماضية، وقام الرئيس السيسى بزيارة إلى ألمانيا فى الثانى من يونيو 2015، جرى خلالها بحث تعزيز التعاون فى مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والعسكرية والأمنية. 

ثم كانت قمة الرئيس السيسى مع المستشارة أنجيلا ميركل، فى نيويورك خلال سبتمبر 2015، حيث أكد الرئيس الأهمية التى توليها مصر لعلاقاتها المتميزة مع ألمانيا، مشيدا بالدور الإيجابى الذى قامت به الشركات الألمانية للمساهمة فى دفع عملية التنمية بمصر.

وأكد رشدان أن حجم الاستثمارات الألمانية المباشرة فى مصر، يبلغ نحو 7.4 مليار دولار، حنى نهاية شهر يونيو 2018، ومن المتوقع أن تصل إلى 11 مليار دولار بنهاية عام 2019، وفقا لتصريحات رئيس الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة. 

كما يوجد فى مصر حوالى 1215 شركة ألمانية، تعمل فى قطاعات البترول، والمواد الكيماوية، وصناعة السيارات، والاتصالات، والحديد والصلب، والغاز.

ويبلغ أيضا حجم التعاون التنموى بين مصر وألمانيا، ما يقدر بـ2.4 مليار دولار، فيما تأتى كل من شركة مرسيدس، وشركة سيمنس، على رأس الشركات الألمانية المستثمرة فى مصر، كما حظى القطاع الصناعى بنصيب الأسد من الاستثمارت، حيث ارتفعت بنسبة 61% .