الصين "تُقنن" ممارسة ألعاب الفيديو للأطفال

أعلنت الصين عن إجراءات صارمة؛ لمحاولة منع الأطفال إدمان ألعاب الفيديو في البلاد.

وقررت الصين من خلال قانون جديد منع اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا من ممارسة الألعاب عبر الإنترنت لأكثر من 90 دقيقة في أيام الأسبوع.

كما يُحظر عليهم اللعب بين الساعة 10 مساءً والساعة 8 صباحًا، وفي عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، على أن يُسمح لهم بلعب ما يصل إلى ثلاث ساعات في اليوم.

وأصدرت الإدارة العامة الصينية للصحافة والنشر المبادئ التوجيهية الحكومية الرسمية التي تحدد القيود الجديدة، والتي سيتم فرضها مباشرة من خلال منصات الألعاب العاملة في البلاد.

وصرح متحدث باسم الإدارة لوكالة أنباء شينخوا الحكومية بأن الإجراءات تهدف إلى حماية "الصحة البدنية والعقلية للقُصّر".

تتضمن القواعد أيضًا قيودًا على حجم الأموال التي يمكن أن ينفقها الأطفال داخل الألعاب، مع السماح للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا بإنفاق ما يصل إلى 200 يوان شهريًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا قادرين على إنفاق 400 يوان.

تعد الصين ثاني أكبر سوق للألعاب في العالم بعد الولايات المتحدة، لكن السلطات في البلاد انتقدت مرارًا التأثير السلبي الذي يمكن أن تحدثه ألعاب الفيديو على الشباب.

وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن 500 مليون مواطن صيني يعانون من ضعف البصر، وأنحى الباحثون باللائمة فيه على ارتفاع الهواتف المحمولة والألعاب عبر الإنترنت.

في العام الماضي، اعترفت منظمة الصحة العالمية بإدمان ألعاب الفيديو كاضطراب في الصحة العقلية. تتسبب اضطرابات الألعاب عبر الإنترنت في أن يكون لدى شخص ما "مشكلات مهمة في الأداء" بسبب الإدمان، وفقًا للمنظمة.