رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نجيب ساويرس يتحدث لأول مرة عن أبراج «Zed» بالشيخ زايد.. اعرف التفاصيل

رجل الأعمال نجيب
رجل الأعمال نجيب ساويرس_أرشيفية


كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن غضب شقيقة المهندس سميح ساويرس منه؛ بعد دخوله في مجال العقارات وشراء أرض أبراج "Zed" بمدينة الشيخ زايد.


وقال نجيب ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج القاهرة الآن المذاع على قناة الحدث الفضائية، إنه أقدم على شراء أرض أبراج "Zed" بالشيخ زايد؛ بعد أن أصبح "خالي شغل" بعد بيعه لشركته، مشيرًا إلى أنه من حق "سميح" أن يغضب منه، نظرا لاتفاقهم بأن كل فرد فيهم عليه أن يتخصص في عمل مخالف للآخر.


ونفى "نجيب" حصوله على ترخيص أبراج " Zed" بسلطته، قائلًا إن الدولة طرحت أرض أبراج "Zed" للبيع برخصة إنشاء أبراج؛ مشيرًا إلى أن سعر الأرض يتم تحديده من خلال الترخيص المطروح به الأرض.


وأضاف "ساويرس" أن الدولة عندما طرحت الترخيص للأرض وضعت، أيضا، تصميم الأبراج، لافتًا إلى أن الأمر لو بيده  كان وضع تصميما آخر.


وأكد على محاسبة الدولة له على حديقة الشيخ زايد المركزية بنفس سعر متر البناء، وأنه لم يستول على الحديقة كما يزعم البعض، موضحًا أن الدولة قامت بمجهودات رائعة في إنشاء الحديقة ومن المقرر أن يستكمل تطويرها وزيادة المساحة الخضراء بها، وأن الحديقة تستقبل جميع سكان زايد وليس فقط سكان الأبراج.


ولفت " ساويرس"، إلى أنه كان مسموح له مضاعفة الارتفاعات وتقليل المساحة الخضراء، موضحًا أنه لايوجد بالمدينة سوى 4 أبراج بالقرب من مشروعه، قائلًا: " لو حد غيري قرر بناء الأبراج ماحدش كان هايتكلم ولكن عند بناء نجيب لاقيت 100 واحد طالعلي في الموضوع".



وأكد المهندس نجيب ساويرس، أن أبراج "zed" لن تؤثر على البنية الأساسية والصرف الصحي لمدينة الشيخ زايد؛ نظراً لأن الدولة وفرت كل هذا للمدينة، وأن عدد الوحدات المخطط بناؤها في المدينة لن يتغير.
 

كما أكد اطمئنانه على مشروع " Zed"؛ خاصة بعد استعانته بشركة متخصصة لإجراء دراسة لمعرفة مستقبل العقار في مصر، وتبين له أن المطروح لا يعادل 10% من المطلوب، مشيرًا إلى أن المشكلة في السوق العقاري، حاليا، ليست في المعروض ولكن تتمثل في القدرة الشرائية.


وانتقد " ساويرس" طريقة عرض الشركات العقارية في التسويق لبيع عقارتها والسداد على فترة زمنية طويلة تصل لـ10 سنوات، لافتًا إلى أن هذا سيؤدي لفقاعة عقارية بالمستقبل لعدم قدرتهم على السداد.