غالبية الموظفين يستمعون للموسيقى في العمل للحصول على "الضوضاء البيضاء"

ذكر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الموظفين يستخدمون سماعات الرأس بمجرد جلوسهم على مكاتبهم.

قال 30 من المُستطلعين إنهم يعملون بجد أكثر عند الاستماع إلى الموسيقى، بينما يعتقد اثنان من كل خمسة أنهم ينجزون المزيد.

ما يقرب من نصفهم ادعوا أنهم يشعرون بأنهم أقل توترا مع الألحان الخلفية وقال أكثر من الثلث إن إنتاجيتهم تتحسن.

لكن الدراسة، وجدت أن أكثر من ربعهم يستخدمون الموسيقى لحجب ضوضاء عن زملائهم، في حين أن يفعل ذلك للصمت.

تأتي النتائج بعد أن شهدت إحدى أنه عندما تم تشغيل الموسيقى، تُستكمل المهمة بثلاث دقائق أسرع من قيامهم بدون نغمات خلفية.

وقال الطبيب النفسي الدكتور بيكي سبيلمان: "للموسيقى تأثير قوي حقًا على الدماغ، فهي تؤثر على الحالة المزاجية والأداء العقلي والجسدي".

وأضاف "يجد الكثير من الناس أن الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى الآلية يمكن أن يساعدهم في مستويات إنتاجيتهم.

"يمكن أن تعمل الموسيقى كنوع من" الضوضاء البيضاء "، مما يؤدي إلى إلغاء الضوضاء المحيطة المحتملة، شريطة أن تتمتع الموسيقى بنبض هادئ ومنتظم" وهو ما يمكن أن يساعدنا في الواقع على التزام الهدوء وتقليل إجهادنا وتباطؤ معدل ضربات القلب وتخفيف نبضاتنا.

"هذا يسهل علينا التركيز على المهمة قيد البحث، حيث قد يكون من الصعب للغاية التفكير بوضوح بسبب مستوياتنا المرتفعة من الأدرينالين والكورتيزول."