رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مؤتمر طبي يكشف دور الـ«DNA» في تعزيز فرص الشفاء من أمراض الصدر المستعصية

المؤتمر
المؤتمر


انطلقت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للأمراض الصدرية والحالات الحرجة، للجمعية المصرية للإجراءات التداخلية، وذلك تحت عنوان: "الأمراض الصدرية.. الخبرة المصرية".

تنظم المؤتمر جامعة الزقازيق، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عثمان شعلان، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عبد السلام عيد، عميد كلية الطب البشري، ويتناول مستجدات علاج الأمراض الصدرية، وإجراءات مكافحة الدرن، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ومندوب عن هيئة قناة السويس، وذلك في فندق "تيوليب الفرسان" بمدينة الإسماعيلية.

ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر حتى الثاني من نوفمبر، نخبة من كبار الأطباء في مجال علاج أمراض الصدر، والأساتذة بجامعات القاهرة، وعين شمس، وأسيوط والإسكندرية، والمنصورة، وقنا، وبني سويف، والأزهر، وبورسعيد. 

وقال الدكتور وحيد شومان، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الزقازيق، ورئيس المؤتمر، إن النخبة المشاركة ستناقش العديد من الموضوعات المهمة، ومن بينها استخدام الموجات الصوتية في تشخيص أمراض الصدر، والمناظير الشُعبية والصدرية، ودورها التشخيصي والعلاجي، كما يتعرض المؤتمر للجديد في الأمراض الصدرية بشكل عام، وتليف الرئة، والسدة الرئوية، وحالات العناية بالتسمم الدموي نتيجة اضطرابات التنفس، وكذلك الأشعة التلفزيونية وأشعة "إيكو للقلب"، ودورهما في تشخيص أمراض الصدر.

بدوره أوضح الدكتور أشرف سليم، أستاذ الصدر ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن الفعاليات تستهدف توحيد الجهود المبذولة، من القائمين على الخدمة الطبية لمرضى الصدر. 

وأشاد سليم بموافقة الأستاذة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، على رعاية المؤتمر، وعرض نتائج مبادرة "100 مليون صحة"، خلال فعالياته، بالإضافة إلى الحرص على عرض خبرات مستشفى الصدر، في علاج الأمراض المستعصية.

من جانبه قال الدكتور علاء متولي، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الزقازيق، إن المؤتمر يتناول أحدث العلاجات المبتكرة عالميا لأمراض الصدر، التي تعتمد على تقنية الـ"DNA"، للحصول على التشخيص والعلاج المبكرين.
وأشار "متولي"، إلى أن المؤتمر يستمد أهميته، من الرغبة في الوصول بنسب الشفاء من أمراض الصدر المستعصية، إلى المستويات العالمية، موضحا أن المؤتمر يناقش أيضا أساليب التعامل مع الحالات، من حيث التشخيص والعلاج، وذلك عبر جلسات تفاعلية تستهدف رفع كفاءة الأطباء، وتطوير مهارات التشخيص والعلاج لديهم.

وشدد الدكتور علاء متولي، على ضرورة الانتباه إلى دور المنازل في نشر أمراض الصدر، موضحا أن التلوث يعد سببا رئيسيا في انتشار الأمراض الصدرية.

وأضاف: "يجب البحث عن أفضل الأساليب، حتى لا تتحول المنازل العصرية، إلى بؤر للإصابة بأمراض الصدر".

إلى ذلك أشاد الدكتور طارق حمدي، مدرس الصدر وسكرتير المؤتمر، بالرئاسة الشرفية للمؤتمر، من قبل الدكتور مصطفى رجب، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية،  وحرصه على تقديم الخبرة للأطباء الشباب.